حذرت حركة "حماس"، اليوم الخميس، من استمرار استهداف الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت: "إن المدنيين العزّل في الأحياء السكنية وخيام النزوح ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات يتعرضون لسلوك إجرامي غير مسبوق في تاريخ الصراعات".
ودعت "حماس"، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واتخاذ خطوات جادة لوقف هذه المجازر المتواصلة والانتهاكات المروعة التي ترتكبها قوات الاحتلال.
وأضافت الحركة، في بيان صحفي، أن عشرات الشهداء والجرحى من النازحين سقطوا في قصف مدرسة مصطفى حافظ وسط مدينة غزة، وعلى خيام النازحين في مواصي خانيونس، إضافة إلى ضحايا مصائد الموت عند النقاط تقديم المساعدات الإنسانية بقطاع غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؛ وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.