تقدم السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية بخالص التهاني وأطيب التمنيات إلى جمهورية مصر العربية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة الذكرى الثاني عشر لثورة الثلاثين من يونيو، مؤكدة أنها المحطة الوطنية المفصلية التي شكّلت علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، وعبّرت عن إرادة الشعب المصري في استعادة دولته وترسيخ ثوابتها الوطنية.
وقال في بيان اصدره اليوم : لقد أسهمت هذه الثورة في الحفاظ على مؤسسات الدولة وصون مقدراتها، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، وهو ما انعكس إيجابًا على نسيج المجتمع المصري، وعلى استقرار الإقليم العربي برمّته، بما لمصر من مكانة محورية ودور مركزي في محيطها العربي والدولي.
وأعرب عن تهانيه الصادقة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى السنوية لتوليه مقاليد الحكم في الثالث من يوليو، مؤكدا اعتزازه بما تحقق في عهد فخامته من إنجازات تنموية كبرى شملت مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وأسهمت في تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، بما يعود بالخير والرفاه على شعبها الكريم.
وقال : وفي هذه المناسبة الوطنية المجيدة، نستحضر بروح الاعتزاز عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية، وما تشهده العلاقات الثنائية من تطور مضطرد في شتى المجالات.
وأشار اليو أعمال الدورة السادسة عشرة للجنة العُمانية المصرية المشتركة، التي اختتمت في القاهرة قبل يومين، برئاسة وزيري خارجية البلدين الشقيقين، جاءت لتجسد هذا التوجه المشترك نحو توسيع آفاق التعاون، حيث تُوِّجت الاجتماعات بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات متعددة شملت الاقتصاد، الثقافة، الإعلام، التعليم، النقل، والموانئ، بما يعزز أطر التنسيق والتكامل ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين.