أخبار عاجلة
مشاهدة مسلسل مملكة الحرير الحلقة 7 HD كاملة -
مشاهدة مسلسل اسر الحلقة 68 شاهد كاملة -
مسلسل فات الميعاد الحلقة 17 كاملة HD -
مشاهدة مسلسل خطيئة اخيرة الحلقة 32 كاملة -
مسلسل حرب الجبالي الحلقة 33 شاهد كاملة -

أداة ابتزاز.. تصريحات ماكرون تضع فرنسا كرأس حربة في المعركة التجارية مع ترامب

أداة ابتزاز.. تصريحات ماكرون تضع فرنسا كرأس حربة في المعركة التجارية مع ترامب
أداة ابتزاز.. تصريحات ماكرون تضع فرنسا كرأس حربة في المعركة التجارية مع ترامب

أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتصريحات لاقت ترحيبا أوروبيًا ورفضا أمريكيا خلال كلمته في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية، إسبانيا. 

وصف ماكرون الرسوم الجمركية التي تفرضها الدول الكبرى بأنها "أداة ابتزاز"، مشيرًا إلى أنها تُستخدم كوسيلة للضغط السياسي والاقتصادي أكثر من كونها أداة لإعادة التوازن التجاري.

وقال: "نحن بحاجة إلى استعادة الحرية والمساواة في التجارة الدولية، أكثر بكثير من الحواجز والرسوم الجمركية التي يضعها الأقوى، والتي غالبًا ما تُستخدم كأدوات للابتزاز، وليست أدوات لإعادة التوازن إطلاقًا". 

جاءت هذه التصريحات في سياق مفاوضات تجارية حساسة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مع اقتراب الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق تجاري. 

وأكد ماكرون على ضرورة دعم منظمة التجارة العالمية وإعادة هيكلتها لتتماشى مع أهداف مكافحة عدم المساواة وتغير المناخ، مشيرًا إلى أن "إعادة إشعال حرب تجارية وفرض رسوم جمركية في هذه اللحظة من حياة الكوكب هو أمر غير طبيعي، خاصة عندما أرى الرسوم التي تُفرض على دول بدأت للتو في الإقلاع الاقتصادي"، وفقا لشبكة سي إن إن الإخبارية.

رد البيت الأبيض

ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على تصريحات ماكرون، رافضة وصفه للرسوم الجمركية بأنها "أداة ابتزاز". وأوضحت ليفيت خلال إحاطة صحفية: "الرسوم الجمركية استخدام فعال للسلطة الرئاسية لإعادة الطبقة المتوسطة، ولإنعاش قطاعنا الصناعي الذي كان عصب اقتصادنا الأمريكي، والذي تم تفريغه من قِبل السياسيين العولميين الذين رضخت دولهم للدول الأجنبية بدلًا من فعل ما هو صواب للعمال الأمريكيين". 

وأضافت: "قد لا تكون أوروبا وبقية العالم معتادين على ذلك، لكن الرئيس ترامب عاد إلى واشنطن، وسيفعل ما هو صواب لشعبنا وبلدنا"، وفقا لشبكة سي إن إن الإخبارية. 

وأشارت متحدثة البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بالتفاوض مع حلفائها للوصول إلى اتفاقيات تجارية عادلة قبل الموعد النهائي، مما يعكس التوتر المستمر بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن السياسات التجارية، خاصة في ظل التهديد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة تتجاوز 10% على الدول التي تفشل في التوصل إلى اتفاق.

السياق الدولي والتداعيات

تصريحات ماكرون تأتي في وقت حساس، حيث تواجه الأسواق العالمية تقلبات بسبب الضغوط التجارية والاقتصادية. 

وفقًا لتحليلات اقتصادية، فإن الموعد النهائي للتفاوض التجاري يشكل تهديدًا كبيرًا للأسواق، حيث قد تؤدي الرسوم الجمركية المرتفعة إلى تعطيل سلاسل التوريد وزيادة التضخم. وأشارت منظمة التجارة العالمية إلى أن الدول الأقل ثراءً، مثل ليسوتو وكمبوديا ولاوس ومدغشقر وميانمار، هي الأكثر تضررًا من هذه الرسوم، مما يعزز موقف ماكرون بأن الرسوم تُستخدم كأداة ضغط سياسي أكثر من كونها أداة اقتصادية. 

كما أن دعوته لإصلاح منظمة التجارة العالمية تعكس رؤيته لإعادة هيكلة النظام التجاري العالمي ليكون أكثر عدالة واستدامة، لكن  انتقاده الحاد للرسوم قد يُنظر إليه كمحاولة للضغط على الولايات المتحدة، مما قد يعقد المفاوضات الجارية.

الجدل حول تصريحات ماكرون

أثارت تصريحات ماكرون ردود فعل متباينة. على منصة إكس، عبرت حسابات مثل حساب المفوضية الأوروبية عن تأييد ضمني لموقف ماكرون، مشيرة إلى أن وصفه للرسوم الجمركية يعكس قلقًا مشتركًا بين الدول الأوروبية. 

في المقابل، اعتبر آخرون، خاصة من المعسكر الأمريكي، أن تصريحاته تهدف إلى تعزيز موقفه السياسي داخليًا في فرنسا، خاصة بعد أزمة الحكومة الأخيرة، عندما أطاحت الجمعية الوطنية بحكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه. ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الفرنسية، قد تكون هذه التصريحات محاولة لتعزيز صورته كمدافع عن المصالح الأوروبية.

 دعا ماكرون إلى تعليق الاستثمارات الأوروبية في الولايات المتحدة ردًا على الرسوم الجمركية "الوحشية وغير المبررة"، مشيرًا إلى أن الرد الأوروبي يجب أن يكون "قويًا ومتناسبًا"، مما يعكس موقفه الحازم ضد سياسات ترامب التجارية.

اشتباك ترامب مع اليابان

صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته التجارية تجاه اليابان، ملوحًا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 30% إلى 35% على الصادرات اليابانية، خاصة السيارات، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري. وفي تصريحات نقلتها بلومبرج، شكك ترامب في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع اليابان، متهمًا إياها بـ"نهب الولايات المتحدة لعقود" بسبب العجز التجاري الكبير. 

وانتقد رفض اليابان استيراد الأرز الأمريكي رغم نقصها في هذه السلعة. رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا وصف الرسوم الجمركية بأنها "مخيبة للآمال ومؤسفة"، مشيرًا إلى أن اليابان استثمرت بشكل كبير في الولايات المتحدة، مما يعكس توتر العلاقات التجارية بين البلدين. كما أعربت اليابان عن قلقها من أن هذه الرسوم قد تنتهك اتفاقيات منظمة التجارة العالمية والتفاهمات الثنائية بين البلدين وفقًا لبلومبرج.

اشتباك ترامب مع إسبانيا

أثار قرار ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على صادرات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إسبانيا، ردود فعل قوية. 

وصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز هذه الرسوم بأنها "تتسبب في أزمة غير عادلة وغير مبررة"، معلنًا عن خطة استجابة وإنعاش تجاري بقيمة 14.1 مليار يورو لدعم الاقتصاد الإسباني.

 وأكد سانشيز أن هذه الرسوم تتعارض مع مصالح الملايين من المواطنين في كلا الجانبين من الأطلسي، مشددًا على الدفاع عن القيم الأوروبية. كما عكست تصريحات ماكرون في هذا السياق دعمًا ضمنيًا لموقف إسبانيا، حيث دعا إلى رد أوروبي موحد ضد الرسوم الأمريكية، مشيرًا إلى أنها ستؤدي إلى إضعاف الاقتصاد الأمريكي نفسه.

 وأفادت يوراكتيف أن مفوض التجارة الأوروبي قد توجه إلى الولايات المتحدة لتجنب فرض رسوم بنسبة 50%، مما يعكس الجهود الأوروبية لاحتواء التصعيد التجاري وفقا لصحيفة يوروأكتيف.

اشتباك ترامب مع كندا

شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا توترًا بسبب الرسوم الجمركية والضريبة الرقمية الكندية. 

أعلن ترامب تعليق المحادثات التجارية مع كندا بسبب ضريبة الخدمات الرقمية بنسبة 3%، واصفًا إياها بـ"الهجوم الصارخ" على الشركات التكنولوجية الأمريكية، وهدد بفرض رسوم جمركية إضافية.

 ومع ذلك، تراجعت كندا عن هذه الضريبة، مما سمح باستئناف المحادثات بهدف التوصل إلى اتفاق.

 وأشار رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى أن هذا القرار جاء لدعم المفاوضات التجارية، لكنه أكد أن الرسوم الأمريكية على الصلب والألمنيوم والسيارات تشكل تهديدًا كبيرًا للعمال الكنديين. 

وقد أثرت هذه الرسوم على الصناعة الكندية، حيث أعلنت شركة ستيلانتس تعليق عملياتها في مصنع بمدينة وندسور، مما أدى إلى تسريح 3600 عامل مؤقتًا. 

كما أشارت تقارير إلى أن كندا ردت بفرض رسوم جمركية انتقامية على السلع الأمريكية، مما يعكس تصاعد الحرب التجارية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

الصين وتحدي حرب الرسوم الجمركية

تتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في ظل سياسات ترامب الجمركية، مما يثير تساؤلات حول قدرة الصين على الصمود في هذه الحرب التجارية. رفع ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 145%، وردت الصين برفع الرسوم على السلع الأمريكية من 34% إلى 84%، ولاحقًا إلى 125%.

 أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أن "لا رابح في حرب الرسوم الجمركية"، مشيرًا إلى أن الصين تعتمد على قوتها الذاتية وستواجه التحديات "حتى النهاية". 

وأوضح متحدث باسم وزارة التجارة الصينية أن الرسوم الأمريكية تمثل "تنمرًا أحاديًا"، وأن الصين مستعدة لاتخاذ تدابير مضادة إذا استمرت الولايات المتحدة في الإضرار بمصالحها.

الصين تمتلك أوراق قوة، مثل السيطرة على المعادن الأرضية النادرة، التي تُعد حيوية للصناعات الأمريكية، خاصة في قطاعات الدفاع والتكنولوجيا. وأشار جاستن وولفرز، أستاذ الاقتصاد بجامعة ميشيجان، إلى أن الصين تستطيع استهداف الصناعات الأمريكية بشكل استراتيجي من خلال ضوابط التصدير. 

ومع ذلك، يرى محللون أن الاقتصاد الصيني يعاني من تباطؤ واعتماد متزايد على الصادرات، مما قد يحد من قدرتها على تحمل الرسوم الجمركية لفترة طويلة، خاصة مع طموحاتها في تحديث الجيش ومبادرة الحزام والطريق. 

وأشار تقرير للإيكونوميست إلى أن الصين تعتقد أنها قادرة على الصمود بسبب حاجة الولايات المتحدة إلى تعاونها في قضايا مثل مكافحة الفنتانيل وحل النزاعات الدولية، مثل الحرب في أوكرانيا. 

لكن الاقتصاديون يحذرون من أن الحرب التجارية قد تؤدي إلى ركود اقتصادي عالمي، حيث تتوقع منظمة التجارة العالمية انخفاضًا في التجارة بين البلدين بقيمة 466 مليار دولار.

 

تأثير الرسوم على أسعار السيارات في أمريكا

تسببت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على السيارات المستوردة، خاصة من اليابان وكندا والصين، في ارتفاع كبير في أسعار السيارات في الولايات المتحدة. 

وفقًا لتقرير، ارتفعت أسعار السيارات الجديدة بنسبة 20% في المتوسط بسبب الرسوم الجمركية على مكونات السيارات والمركبات المستوردة، مما أثر على القدرة الشرائية للمستهلكين الأمريكيين.

 هذا الارتفاع أدى إلى انخفاض مبيعات السيارات، حيث شهدت شركات مثل تويوتا وهوندا انخفاضًا في حصتها السوقية في الولايات المتحدة.

 كما أن الرسوم على الصلب والألمنيوم زادت من تكاليف الإنتاج للشركات المحلية مثل فورد وجنرال موتورز، مما أجبرها على رفع الأسعار أو تقليص هوامش الربح. 

وأشار المحللون إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى فقدان الوظائف في قطاع السيارات الأمريكي على المدى الطويل، رغم ادعاءات ترامب بأن الرسوم تحمي العمال الأمريكيين.

 

وجهة نظر بيل جيتس حول الاقتصاد العالمي

في تصريحات له، وصف بيل حيتس الوضع الاقتصادي العالمي بأنه يعاني من "الغموض وعدم اليقين" بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. 

وأشار إلى أن هذه السياسات تسببت في اضطرابات في الأسواق العالمية، مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل السيارات والإلكترونيات، مما أثر على المستهلكين في الولايات المتحدة والعالم. 

وأكد غيتس أن الحروب التجارية تخلق بيئة غير مستقرة للاستثمار، مما قد يعيق النمو الاقتصادي على المدى الطويل.

 وحذر من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى تضخم عالمي، خاصة في الدول التي تعتمد على الواردات الأمريكية، مما يعزز موقف ماكرون بأن هذه السياسات تضر بالاقتصاد العالمي أكثر مما تنفعه.


ألقت تصريحات ماكرون حول الرسوم الجمركية كأداة ابتزاز  الضوء على التوترات المستمرة في التجارة الدولية، مع تركيز خاص على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 بينما يرى ماكرون أن هذه الرسوم تُستخدم لأغراض سياسية، يصر البيت الأبيض على أنها أداة اقتصادية مشروعة.

 تصاعدت التوترات مع اليابان وإسبانيا وكندا والصين، حيث هدد ترامب بفرض رسوم مرتفعة، مما دفع هذه الدول إلى اتخاذ مواقف دفاعية، سواء من خلال إجراءات مضادة أو إعادة التفاوض. 

هذه التصريحات والاشتباكات تعكس تحديات إعادة تشكيل النظام التجاري العالمي، مما قد يؤدي إلى تعقيد المفاوضات الحالية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى. 

ستظل هذه القضية محط أنظار الأسواق والسياسيين على حد سواء، خاصة مع تأثيراتها الواضحة على أسعار السلع والاستقرار الاقتصادي العالمي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نهائي مبكر.. موعد مباراة باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ في كأس العالم للأندية
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية