أخبار عاجلة
جائزة وطنية للماء في تيفلت -
"أب مغتصب" يدخل سجن ورزازات -

الحكومة ترفض تمديد مهلة إنهاء العلاقة الإيجارية في مشروع قانون الإيجار القديم

الحكومة ترفض تمديد مهلة إنهاء العلاقة الإيجارية في مشروع قانون الإيجار القديم
الحكومة ترفض تمديد مهلة إنهاء العلاقة الإيجارية في مشروع قانون الإيجار القديم

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025، رفضًا حكوميًا صريحًا لمقترحات نيابية تقدمت بها مجموعة من النواب لتمديد مدة إنهاء العلاقة الإيجارية في مشروع قانون الإيجار القديم، لتصل إلى 10 أو 15 سنة بدلًا من المدد الحالية المقترحة في مشروع القانون، وهي 7 سنوات للأغراض السكنية، و5 سنوات لغير السكني.

وترأس الجلسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، حيث تم عرض ومناقشة عدة تعديلات نيابية تركزت في مجملها على ضرورة مد الفترة الانتقالية قبل تنفيذ الإخلاء، حماية للمستأجرين ولضمان توفيق أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية.

النواب: المدة غير كافية والمستأجرون بحاجة إلى استقرار

من أبرز الأصوات البرلمانية التي طالبت بزيادة المهلة، النائب محمد الوحش، الذي أكد في كلمته أن: "الحديث عن توفير مساكن بديلة للمستأجرين غير واقعي. هناك مواطنون قدموا على وحدات منذ عام 1995 ولم يستلموها بعد تمديد المهلة ضرورة حتمية، لا سيما أن الوحدات التجارية ستفقد قيمتها السوقية، والاستقرار السكني هو جزء من استقرار الدولة".

وأشار عدد من النواب إلى أن المدة المقترحة في القانون غير كافية لتوفيق أوضاع مئات الآلاف من الأسر، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، ومحدودية البدائل السكنية المطروحة حتى الآن.

 

الحكومة: 7 سنوات كافية لإنشاء البدائل واستيعاب المتضررين

في المقابل، أكد وزير الإسكان المهندس شريف الشربيني، خلال مداخلته في الجلسة، أن الحكومة درست الأمر بدقة وقدمت بيانات واضحة ومدققة بشأن الوحدات السكنية المتاحة، مشيرًا إلى أن: "النسخة الأولى من مشروع القانون كانت تنص على مهلة 5 سنوات، ورغبة في تحقيق التوازن، تم رفعها إلى 7 سنوات للأغراض السكنية، وهي مدة كافية لإنشاء مشروعات جديدة وتوفير البدائل المناسبة".

وأضاف الوزير: "نعطي الأولوية في توفير الوحدات للأهالي الذين تنطبق عليهم الشروط الاجتماعية، ونضمن أن تكون عمليات الإخلاء مدروسة وتحت مظلة الحماية الاجتماعية للدولة".

 

خلافات تحت القبة حول التوازن بين المالك والمستأجر

المناقشات البرلمانية أبرزت تباينًا واضحًا في وجهات النظر بين النواب المؤيدين لتعديلات القانون بصيغته الحالية، والنواب الرافضين الذين شددوا على أن قانون الإيجارات القديم يتعلق بحياة واستقرار أسر مصرية وأن أي تعديل يجب أن يُراعي الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية، وليس فقط الجوانب القانونية.

في حين تمسكت الحكومة بالحفاظ على جوهر القانون ورفضت أية مقترحات لمد الفترة الانتقالية، معتبرة أن العودة إلى العلاقة التعاقدية المدنية بين الطرفين لا تحتمل مزيدًا من التأجيل.

 

نص المادة المثيرة للجدل في مشروع قانون الإيجار القديم

تنص المادة الثانية من المشروع على: "تنتهي عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون لغرض السكنى بانتهاء مدة سبع سنوات من تاريخ العمل به، وتنتهي عقود إيجار الأماكن للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكنى بانتهاء مدة خمس سنوات من تاريخ العمل به، وذلك كله ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك".

 

ختام الجلسة ومواصلة المناقشات قريبًا

في ختام الجلسة، أشار رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي إلى أن مناقشات القانون ستُستكمل خلال الجلسات المقبلة، مؤكدًا أهمية تحقيق التوازن بين حقوق المالكين واحتياجات المستأجرين، بما يحفظ الاستقرار المجتمعي ويُحقق العدالة التشريعية.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "المشروع X" يتصدر.. سباق شرس في شباك التذاكر بين كريم عبد العزيز وتامر حسني ومينا مسعود
التالى النشرة الرياضية| رد فعل وسام أبو علي.. وصفقة تبادلية بين الزمالك وبيراميدز