توقعات متزايدة بخفض الفائدة الأمريكية بعد تصريحات جيروم باول

رئيس الفيدرالي جيروم باول

ارتفعت توقعات الأسواق المالية بشأن بدء البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (الفيدرالي) بخفض أسعار الفائدة خلال شهر يوليو 2025، عقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي قال إنه «لا يستطيع الجزم» ما إذا كان يوليو وقتاً مبكراً للبدء في خفض الفائدة، مشيراً إلى أن القرار سيرتبط بالبيانات الاقتصادية القادمة.

وأوضح باول أن غالبية صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون أن يكون خفض أسعار الفائدة مناسباً في وقت لاحق من هذا العام، معتمدين على تطورات التضخم وسوق العمل، لكنه رفض تحديد موعد دقيق، قائلاً: «لا أستبعد أي اجتماع، ولا أؤكده أيضاً».

وأشار إلى أن المسؤولين في الفيدرالي كانوا ينوون خفض الفائدة خلال 2025، لكنهم فضلوا الانتظار لمراقبة تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد.

وفي رد فعل على تصريحات باول خلال مؤتمر البنوك المركزية في سينترا بالبرتغال، أظهرت العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل احتمالاً بنحو واحد من كل أربعة لخفض سعر الفائدة في اجتماع الفيدرالي المرتقب في 29 و30 يوليو، مقارنة بأقل من واحد من كل خمسة قبل التصريحات.

وبالنظر إلى توقعات السوق، يُعتبر خفض سعر الفائدة الأميركي بحلول سبتمبر 2025 أمراً شبه مؤكد، مع توقع خفضين إضافيين بحلول نهاية العام.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد طالب مراراً بخفض الفائدة، مشيراً إلى أن المستوى الحالي الذي يتراوح بين 4.25% و4.5% يكلف الاقتصاد الأميركي مليارات الدولارات، وكان يرغب في خفضها إلى مستوى 1%.