كان وزير الدفاع الإسرائيلي "نتنياهو" يروج دومًا على أن إسرائيل هي بلد الحرية والديمقراطية، وهي أفضل بلد في الشرق الأوسط يعم فيها السلام، إلا أن هذه الأقنعة التي صدرها للعالم سقطت مع خروج المظاهرات المعارضة لحكومة نتنياهو، فلقد تم التعامل مع المتظاهرين بكل وحشية.
تم اقتحام منازل المتظاهرين، والاعتداء عليهم جسديًا، مع التفتيش القسري لأجسادهم ومنازلهم، وكل هذا آثار الغصب في نفوس الشعب الإسرائيلي، بالإضافة إلى وجود حركات موسعة لاعتقال المعارضين له في إسرائيل.
ولقد قام نتنياهو بالترويج إلى ميلشييات إرهابية وسط المتظاهرين، وهم جماعة تم تسميتهم باسم "باسيج نتنياهو" وهي عبارة عن تشبيه لقوات الباسيج في الحرس الثوري الإيراني، ويقوموا بالمشي وسط المتظاهرين في ملابس عادية، ويقتحموا منازلهم، فالحكومة تتحول الآن بشكل كبير إلى حكومة سلطوية مع تزايد نبرات التهديد من نتنياهو على هذه المظاهرات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
