البيت الأبيض: وحدة سوريا ورفضها للتطرف ركيزة أساسية لأمن واستقرار الشرق الأوسط

أكد البيت الأبيض، في بيان صادر مساء الثلاثاء، أن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ورفض جميع أشكال التطرف، يمثلان عنصرين حاسمين لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على أهمية دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق حل سياسي شامل للأزمة السورية، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأوضح البيان أن الإدارة الأمريكية لا تزال ملتزمة بدعم وحدة سوريا وسيادتها، ومواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان عدم عودة التنظيمات الإرهابية إلى الأراضي السورية، أو اتخاذها من البلاد منطلقا لتهديد دول الجوار والمصالح الدولية.

وشدد البيت الأبيض على أن سوريا المستقرة، التي تخلو من التنظيمات المتطرفة والعنف الطائفي، تمثل ضمانة ضرورية لمنع المزيد من زعزعة الأمن الإقليمي، لافتا إلى أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة المستمرة منذ أكثر من 13 عاما، يتمثل في تسوية سياسية تستند إلى إرادة الشعب السوري، وتعيد بناء المؤسسات الوطنية على أسس ديمقراطية.

يأتي ذلك وسط تصاعد التحركات الدولية والإقليمية لإعادة تنشيط المسار السياسي المتعثر في سوريا، وتزامنًا مع تزايد الدعوات في الأوساط الغربية والعربية لإعادة تقييم الأوضاع الميدانية والإنسانية، في ظل استمرار الانقسامات والتدخلات الأجنبية في المشهد السوري.