مدبولي يبحث مع نظيره النيبالي تعزيز التعاون الثنائي على هامش مؤتمر إشبيلية

رئيس الوزراء يلتقي بنظيره النيبالي

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لقاءً ثنائيًا مع السيد كي بي شارما أولي، رئيس وزراء نيبال، على هامش مشاركته نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية المنعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية، بحضور السفير إيهاب بدوي، سفير مصر لدى إسبانيا.

واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالإشادة بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر ونيبال، مؤكدًا أن مصر كانت أول دولة أفريقية تعترف بنيبال، ما يعكس العلاقات المتميزة والاحترام المتبادل بين البلدين عبر عقود من التعاون المستمر.

وأشار الدكتور مدبولي إلى حرص مصر على تعزيز علاقاتها الثنائية مع نيبال في مختلف المجالات، مؤكدًا أهمية البناء على الروابط السياسية القوية بين القاهرة وكاتمندو لتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري، بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين. وفي هذا الإطار، اقترح رئيس الوزراء عقد اللجنة المشتركة بين البلدين خلال الفترة المقبلة لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، بالإضافة إلى تنظيم منتدى أعمال يجمع المستثمرين ورجال الأعمال من البلدين لبحث الفرص الاستثمارية المشتركة.

كما أشار رئيس الوزراء إلى توافق الرؤى بين مصر ونيبال بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدًا أهمية استمرار التنسيق والتشاور في المحافل الدولية بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار.

وفيما يخص التعاون في مجال التعليم، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره للعلاقات التعليمية التي تجمع البلدين، لافتًا إلى دراسة عدد من الطلاب النيباليين في الأزهر الشريف، ومؤكدًا تطلع مصر إلى تعزيز هذا التعاون وتقديم المزيد من الفرص التعليمية للطلاب النيباليين.

كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لاستقبال رئيس وزراء نيبال في القاهرة في أقرب فرصة ممكنة، لبحث آفاق جديدة للتعاون المشترك، ومتابعة جهود تعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح البلدين.

من جانبه، عبر السيد كي بي شارما أولي، رئيس وزراء نيبال، عن تقديره الكبير لمواقف مصر الداعمة لبلاده، مشيرًا إلى أن مصر كانت أول دولة في أفريقيا تفتح نيبال بها سفارة، ما يعكس عمق العلاقات التي تربط الشعبين.

كما أعرب رئيس الوزراء النيبالي عن تطلعه لتعزيز التعاون مع مصر في المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية، مشيدًا بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط القاهرة وكاتمندو، ومؤكدًا حرص نيبال على توسيع مجالات التعاون خلال الفترة المقبلة.

وفي ختام اللقاء، عبر رئيس وزراء نيبال عن تطلعه للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير فور تحديد موعده الجديد، في إشارة إلى تقدير نيبال لمصر كدولة ذات حضارة عريقة وإسهامات ثقافية وإنسانية رائدة.