العديد من الطلاب السودانيين يتجهون إلى مصر سنوياً من أجل مواصلة دراستهم الجامعية، نظراً لما تتمتع به الجامعات المصرية من سمعة أكاديمية قوية وتكلفة دراسة بسيطة عند مقارنتها بأي بلد آخر، وتقدم تلك الجامعات برامج تعليمية متنوعة وشهادات معترف بها دولياً، مما يجعلها وجهة مفضلة للطلبة الوافدين.
تحظى الجامعات المصرية الحكومية بمعدلات قبول مرنة للطلبة السودانيين، تبدأ من 50% لكافة التخصصات، وتصل إلى 75% في تخصص الطب، ويحصل الطلاب على خصومات كبيرة على المصروفات الدراسية، والتي تصل في كثير من الأحيان إلى إعفاء عدة تخصصات من رسوم القيد التي تبلغ حوالي 1500 دولار أمريكي.
أما برامج الهندسة والطب والصيدلة فتتراوح تكلفتها السنوية ما بين 5000 إلى 8000 دولار أمريكي، أما الكليات النظرية مثل الحقوق والتربية والتجارة فتتباين ما بين 300 إلى 400 دولار فقط بعد الخصم، كما تتباين الرسوم حسب الجامعة ونوع البرنامج، سواءً بكالوريوس أو دراسات عليا.
كما تستقبل الجامعات أيضًا طلاب الماجستير والدكتوراه بتقدير مقبول، وتُمنح خصومات مماثلة على الرسوم، حيث تصل تكلفة الماجستير والدكتوراه في بعض التخصصات إلى ما بين 4500 و8000 دولار قبل الخصم، ويتم تخفيضها إلى 400 أو 600 دولار بعد الدعم.
بجانب التسهيلات الدراسية، يجد الطالب السوداني نفسه في مصر وسط بيئة ثقافية واجتماعية قريبة من بلده، مما يساعد في التخفيف من صدمة الاغتراب قليلًا ويجعله يشعر بالانتماء، وتقوم الجامعات بتوفير سكن ومكتبة ضخمة وفرصة للبحث العلمي، مما يعزز من جودة تجربة التعليم.
تبدأ مواعيد التقديم في الجامعات المصرية بداية من شهر مايو، وتظل مفتوحة إلى شهر فبراير من العام الذي يليه، وتسمح معظم الجامعات الحكومية والخاصة بالتقديم من خلال منصات إلكترونية أو عبر مكاتب متخصصة تيسر من الإجراءات للطلبة الوافدين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.