واصلت وزارة الموارد المائية والري تنفيذ خطة مشروعات قومية كبرى حتى يمكن توفير المياه اللازمة لمختلف القطاعات المستفيدة، وتنفيذ مشروعات تنموية لترشيد استهلاك مياه الرى، تتضمن تأهيل الترع وتطبيق نظم الرى بالرش والتنقيط بدلًا من الرى التقليدى.
التحول للرى الحديث
كما تطهر وزارة الموارد المائية والري سنويًا ٣٣ ألف كيلومتر من الترع، بينما تم تأهيل ٧٧٠٠ كيلومتر من الترع، وجارٍ استكمال تأهيل ١٧٠٠ كيلومتر من الترع، بالإضافة لوضع أولويات للتحول للرى الحديث فى الأراضى الرملية والبساتين ومزارع قصب السكر، وتطهير ٢٢ ألف كيلومتر من المصارف الزراعية سنويًا، وتجريف المصارف الزراعية بمكعبات حفر تبلغ حوالي ١٠ ملايين متر مكعب سنويًا، وإنشاء وتوسيع وتعمـيق المصارف العامة المكشـوفة في زمام ١٣٨ ألف فدان.
تطوير الموارد البشرية والتدريب
وتحت مظلة المحور السابع من محاور الجيل الثانى "تطوير الموارد البشرية والتدريب وبناء القدرات"، تم إعداد لائحة تدريبية لكل العاملين بالوزارة، والتى تعتمد على تحديد الجدارات اللازمة لكل مستوى وظيفي، وتحديد الدورات التدريبية الخاصة بكل جدارة ومستوياتها، مع وضع نظام لقياس تلك الجدارات ومعدلات ومؤشرات قياس الأداء الوظيفي ومستويات الكفاءة لكل وظيفة، لتحديد المردود من الدورات التدريبية ليتم تحديثها اولًا بأول لتكون منظومة ديناميكية.
وذلك فضلًا عن السعي للحصول على تمويلات إضافية للتدريب ورفع الكفاءة، وقد قام "مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى" و"مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخى" PACWA بتنظيم العديد من البرامج التدريبية على المستويين المحلى والإقليمي، مع إعداد دورات تدريبية متخصصة للمهندسين فى مجالات عديدة مرتبطة بمحاور منظومة الري المصرية 2.0، مثل تشغيل محطات المعالجة الكبرى، واستخدام الدرون والذكاء الاصطناعي في إدارة المياه، وتقديم دورات تدريبية فى مجالات مبتكرة وخلاقة، مثل الاستفادة من نبات ورد النيل بعد تجفيفه بطرق صديقة للبيئة باستخدامه فى تصنيع منتجات يدوية.
الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0
كما تم تنفيذ تدريب تحويلي لسد العجز في بعض الوظائف بعدد ٥٥٧ سائقا و٣٥٣ بحارا و٣٢٠ ملاحظا ومشرفا، كما يتم إثابة فرق العمل المتميزة بالإدارات المختلفة بأجهزة الوزارة على مستوى الجمهورية لتشجيع العمل الجماعى، كما تم البدء في إعداد قيادات وسطى هندسية من شباب المهندسين بالوزارة لتكون قادرة على إدارة الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0.