شهدت الحلقة 42 من المسلسل السعودي "أمي" تصاعدًا دراميًا لافتًا، مع استمرار أزمة مريم المتهمة بإساءة معاملة الطفلة بسمة، وسط محاولات متعددة لتسوية القضية خارج أروقة المحكمة.
في تطور محوري، تقدّمت نورة بطلب رسمي للإفراج عن ابنتها بكفالة لحين استكمال التحقيقات، مستندة إلى مفاوضات أجرتها مع سهام وعبيد، والدي بسمة. وعلى الرغم من محاولات عبيد لإقناع سهام بالتنازل عن الدعوى القضائية، اصطدم بإصرارها، قبل أن توافق بشروط واضحة: زيادة المقابل المالي وضمان عودة بسمة إلى حضانة والدتها.
وفي محاولة لتعديل مسار التحقيقات، لجأت نورة إلى بسمة، مطالبة إياها بتقديم شهادة تُضعف من موقف الادعاء، وتُخفف من التهم الموجهة إلى مريم. وطلبت منها التأكيد بأن مناداتها لمريم بـ"ماما" لم تكن سوى وسيلة لاستفزاز والدتها، وليس تعبيرًا عن علاقة حقيقية.
مريم: العدالة أهم من الخروج
رغم اقتراب الإفراج عنها، رفضت مريم الانصياع للمساومات، وأعلنت تمسّكها بكشف الحقيقة، مؤكدة أن بسمة كانت ضحية لعنف أسري متكرر، تعرضت خلاله للإهمال وسوء المعاملة من قبل والدتها سهام وزوجها عبيد، وأنها وُجدت مرمية داخل كيس قمامة.
مسلسل "أمي": معالجة سعودية لقضية إنسانية
يعرض مسلسل "أمي" عبر قناة MBC1 من الأحد إلى الخميس عند الساعة 6:00 مساءً بتوقيت السعودية، مع إعادة الحلقات على منصة "شاهد". ويتكوّن العمل من 90 حلقة، انطلق بثه في 4 مايو، وهو مقتبس من مسلسل ياباني قُدمت نسخته التركية عام 2016.
تدور أحداث العمل في قالب درامي إنساني يسلّط الضوء على قضايا الطفولة والإهمال والعنف الأسري، من خلال قصة بسمة، الطفلة التي تعيش في بيئة قاسية قبل أن تحاول معلمتها إنقاذها من واقعها المؤلم.
يشارك في البطولة نخبة من الفنانين السعوديين والعرب، أبرزهم: تركي اليوسف، العنود سعود، زهرة عرفات، سناء بكر يونس، فايز بن جريس، الطفلة ترف العبيدي، إلى جانب حضور لافت لضيوف شرف وفنانين شباب، بينما تولى كتابة السيناريو والحوار كل من فاروق الشعيبي ومحمد العمر.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك