belbalady.net (CNN) -- أعرب السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، الأحد، عن قلقه "بالتأكيد" بشأن اليورانيوم الإيراني المخصب حتى بعد الضربات الجوية الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي.
وقال غراهام، في مقابلة مع شبكة ABC: "لا أعرف ما إذا كان موجودا في قاع فوردو أو في موقع آخر، لكنه لا يزال موجودا هناك".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا وتكرارا بأنه لم يتم نقله من المواقع التي استُهدفت نهاية الأسبوع الماضي، وأن تلك المواقع "دُمرت".
وأضاف غراهام: "من السابق لأوانه الجزم" بما إذا كانت إيران قد تخلت عن طموحاتها في أن تصبح قوة نووية، لكنه وافق على تدمير المواقع.
وقال: "من السابق لأوانه الجزم. أوافق على أن المواقع الثلاثة قد دُمرت".
قد يهمك أيضاً
وزعم غراهام، وهو من أشدّ المتشددين تجاه إيران، أن الضربات أجّلت طموحات إيران النووية المحتملة لسنوات، وذكر: "كانت عملية (مطرقة منتصف الليل) نجاحا عسكريا هائلا، وأعتقد أنها أجلت البرنامج بضع سنوات، لكن السؤال الذي يطرحه العالم هو: هل لا يزال النظام الإيراني يرغب في صنع سلاح نووي؟ الإجابة هي نعم، هل لا يزالون يرغبون في تدمير إسرائيل وملاحقتنا؟ الإجابة هي نعم"، وأضاف النائب الجمهوري: "لقد انتهوا من برنامج التخصيب".
وتأتي تصريحات غراهام في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي أن الضربات الأمريكية على إيران لم تُلحق ضررًا كاملاً ببرنامجها النووي، وأن طهران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم "في غضون أشهر"، مما يُناقض مزاعم ترامب بأن الولايات المتحدة أجّلت طموحات طهران عقودًا.
ويبدو أن تصريحات رافائيل غروسي تدعم تقييمًا أوليًا صادرًا عن وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون، والذي نشرته شبكة CNN لأول مرة، والذي يشير إلى أن الضربات الأمريكية لم تدمر المكونات الأساسية لبرنامج طهران النووي، بل على الأرجح أعادت تشغيله بضعة أشهر فقط.
وفي حين أن التقييم العسكري والاستخباراتي النهائي لم يصدر بعد، فقد زعم ترامب أنه "دمر تماما" برنامج طهران النووي.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" trends "