حلول لتخطي مرحلة ثبات الوزن حيث تعتبر مرحلة ثبات الوزن من أكثر المراحل إحباطًا في رحلة إنقاص الوزن حيث يشعر الشخص بأنه يبذل مجهودًا كبيرًا دون أن يرى أي نتائج على الميزان لكن علميًا تعتبر هذه المرحلة ظاهرة طبيعية تمامًا وقد تكون مؤشرًا إيجابيًا على أن جسمك بدأ يتكيف مع التغييرات الجديدة وفي هذا التقرير نقدم 10 حلول بسيطة وفعالة للتغلب على هذا التحدي واستعادة الحماس لمواصلة الطريق نحو هدفك.
حلول لتخطي مرحلة ثبات الوزن
مع فقدانك لجزء من وزنك تقل احتياجات جسمك اليومية من السعرات الحرارية لذلك من الضروري مراجعة كمية السعرات التي تتناولها وتقليلها بشكل طفيف ومدروس كما يجب عليك زيادة حصتك من البروتين لأنه يساهم في زيادة الشعور بالشبع لفترة أطول ويحافظ على الكتلة العضلية التي تلعب دورًا أساسيًا في عملية الحرق.

تنويع التمارين الرياضية لكسر الروتين
عندما يعتاد الجسم على نمط معين من التمارين تقل كفاءته في حرق الدهون لذلك فإن تنويع التمارين أو زيادة شدتها يعد حلاً فعالاً لتحفيز الجسم من جديد جرب إدخال تمارين القوة أو تغيير نوع " target="_blank">الكارديو الذي تمارسه أو زيادة مدة التمرين وشدته لإجبار جسمك على بذل مجهود إضافي وحرق المزيد من السعرات.

السيطرة على الكميات والابتعاد عن السكر الخفي
أحد الأسباب الشائعة لمشكلة ثبات الوزن هو عدم الانتباه لكميات الطعام حتى لو كان طعامًا صحيًا فالإفراط في تناول المكسرات أو الفواكه يمكن أن يضيف سعرات حرارية غير محسوبة كما يجب الحذر من السكر المخفي الذي يتواجد بكثرة في العصائر المصنعة والأطعمة الجاهزة والصلصات فهو يعرقل نزول الوزن بشكل كبير.

دور النوم والتوتر في عملية الحرق
لا يمكن إهمال تأثير نمط الحياة على عملية فقدان الوزن فالنوم غير المنتظم أو غير الكافي يؤدي إلى ارتفاع هرمونات الجوع ويؤثر سلبًا على معدل الأيض وبالمثل يؤدي التوتر المزمن إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول الذي يشجع الجسم على تخزين الدهون خاصة في منطقة البطن ويعيق نزول الوزن.