أخبار عاجلة
سبب تأجيل نظر شكوى الزمالك ضد زيزو والأهلي -

اللواء حاتم باشات: ثورة 30 يونيو الحصن المنيع للجبهة الداخلية ونقطة الانطلاق للجمهورية الجديدة

 

 

قال اللواء حاتم باشات، عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، إن ثورة 30 يونيو ستظل لحظة فارقة في التاريخ الحديث للدولة المصرية، حيث عبرت عن إرادة شعبية خالصة واجهت خطر اختطاف الدولة على يد جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت تغيير هوية مصر الوطنية والحضارية لصالح مشروع مشبوه، لا يؤمن بالدولة ولا بالحدود، و أنقذت الوطن من براثن الفوضى والانهيار، واستعادت الدولة المصرية هويتها الوطنية من جماعة حاولت خطفها لحساب مشروع أيديولوجي دخيل على المجتمع المصري مؤكد أن ما يحدث في المنطقة أثبت أن هذه الثورة العظيمة كانت وستظل الحصن المنيع للهوية المصرية والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية ونقطة الانطلاق للجمهورية الجديدة

وأكد باشات – في تصريحات اليوم – أن ما حدث في 30 يونيو كانت ثورة شعبية، ساندتها كل قوى الوطن، وفي مقدمتها القوات المسلحة المصرية، التي انحازت بإرادة وطنية خالصة لإرادة الشعب،من حكم الجماعة التي لم تؤمن يوما بالدولة الوطنية، وسعت بكل وضوح لتفكيك مؤسساتها لصالح ولاءات تنظيمية وأيديولوجية متطرفة و منذ وصولها للسلطة، بدأت فورا في تنفيذ مخطط “التمكين”، من خلال السيطرة على مفاصل الدولة الحيوية، وتصفية الكفاءات، وتكريس خطاب تكفيري إقصائي هدفه تفكيك المجتمع، وبث الفرقة بين أبنائه، في مشهد غير مسبوق من العبث بمستقبل وطن يمتد تاريخه لآلاف السنين.

وأوضح باشات، أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت بعد ثورة 30 يونيو ضرب استقرار الدولة من خلال تنفيذ عمليات تخريبية تستهدف مؤسسات الدولة ورجال الجيش والشرطة والمواطنين، في محاولة يائسة لإسقاط الوطن إلا أن الدولة المصرية نجحت في التصدي لهذا الإرهاب الأسود بفضل تماسك مؤسساتها ويقظة أجهزتها الأمنية مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له دور محوري في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، وتعزيز وحدة الصف الوطني، حين اختار الانحياز للشعب، وتحمل مسؤولية تاريخية في وقت كانت فيه كل السيناريوهات مفتوحة، مشيرا إلى أن شجاعة القرار وصدق النية والرؤية الواضحة أعادت مصر إلى مسارها الوطني، ووضعت أساس الجمهورية الجديدة التي تقوم على التنمية والاستقرار وبناء الإنسان.

وأضاف باشات أن خطورة المرحلة لم تكن فقط في محاولات اختطاف القرار الوطني، بل في تهديد استقلالية الدولة المصرية ومحاولة دمجها في مشروع إقليمي تديره قوى خارجية لا ترى في مصر سوى ساحة نفوذ يجب إخضاعها، وكانت الجماعة الإرهابية هي الأداة لتنفيذ هذه الأجندة الخارجية والتي تسعى لتغيير خريطة المنطقة بالكامل، وهو ما جعل ثورة 30 يونيو ضرورة وجودية لا خيارا سياسيا.

وأكد باشات أن ما تحقق منذ 30 يونيو في ملفات البنية التحتية، وتطوير مؤسسات الدولة، وتعزيز السياسة الخارجية المصرية، واستعادة الدور الإقليمي، كل ذلك يعد شهادة حية على أن الثورة لم تكن لحظة فقط، بل بداية مشروع وطني كبير ما زلنا نقطف ثماره، داعيا إلى ضرورة ترسيخ وعي الأجيال الجديدة بهذه الحقبة الفارقة، حتى لا تتكرر أخطاء الماضي، ويبقى الوطن عصيا على الاختطاف.

وشدد باشات علي أن ثورة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، لأنها لم تكن فقط ثورة على حكم فاشل، بل كانت ثورة من أجل بقاء الدولة، واستعادة مكانتها، وتمكين الإرادة الشعبية من صناعة المستقبل، مشددا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان – ولا يزال – قائدا وطنيا حمى البلاد من الانهيار، ويمضي بها بثقة نحو الجمهورية الجديدة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق “إنتلماتكس” أول شركة سعودية للذكاء الاصطناعي تنضم إلى رواد التقنية بالمنتدى الاقتصادي العالمي 
التالى تطورات الحالة الصحية للفنانة نوال الزغبي بعد خضوعها لعملية جراحية