عادت تدفقات الغاز الطبيعي الإسرائيلي لمصر إلى مستوياتها الطبيعية بعد أن أتاحت الهدنة مع إيران إعادة فتح المنشآت التي أغلقتها تل أبيب بسبب الصراع الذي استمر 12 يوماً.
وارتفعت الصادرات اليومية إلى مليار قدم مكعب يومياً، بحسب ما نقلته "بلومبرج" عن مصادر.
ويمثل هذا ارتفاعاً من 260 مليون قدم مكعب عندما أُعيد تشغيل حقل ليفياثان الإسرائيلي للغاز، وهو الأكبر في البلاد، يوم الأربعاء، حسبما أفاد مصدرين للوكالة.
وأتاحت هذه التدفقات المتزايدة للسلطات المصرية استئناف الإمدادات إلى بعض المصانع التي كانت قد توقفت بسبب النقص، وفقا لما ذكرته "العربية . نت".
وأغلقت إسرائيل مؤقتاً اثنين من حقولها الغازية الثلاثة - ليفياثان الذي تديره شركة "شيفرون" وكاريش التابع لشركة "إنرجيان" - بعد وقت قصير من شن هجمات على إيران في 13 يونيو.
واستأنفت المنشآت التي كانت تُصدر معظم الصادرات إلى مصر والأردن عملياتها الأسبوع الماضي بعد سريان وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة مع الجمهورية الإسلامية.
وتُعدّ زيادة الإمدادات مصدر ارتياح للقاهرة، التي تحوّلت من مُصدّر صافٍ إلى مستورد للغاز الطبيعي في السنوات الأخيرة.
ومع تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، وضعت مصر خططاً طارئة شملت البحث عن بدائل لشراء الوقود، وقصر الغاز على بعض الصناعات، وتحويل محطات الطاقة إلى زيت الوقود والديزل للحفاظ على إنتاج الكهرباء.
