أخبار عاجلة

"ملحقش يفرح بخطوبته".. انهيار والدة أدهم سائق ميكروباص حادث الإقليمي بعد وفاته مع خطيبته

"ملحقش يفرح بخطوبته".. انهيار والدة أدهم سائق ميكروباص حادث الإقليمي بعد وفاته مع خطيبته
"ملحقش يفرح بخطوبته".. انهيار والدة أدهم سائق ميكروباص حادث الإقليمي بعد وفاته مع خطيبته

بينما كانت عائلة الشاب أدهم تستعد للاحتفال بخطوبته في السبت التالي، تحوّلت الزغاريد إلى بكاء، والجاتوه إلى دموع، بعدما جاءهم الخبر الصادم"أدهم وخطيبته لقوا مصرعهم معًا في حادث الطريق الإقليمي المأساوي، الذي راح ضحيته 19 شخصًا من بينهم فتيات وسائق الميكروباص.

"كان بيجهز للفرح.. وجه كفن بدل الدبل"

تحكي والدته المكلومة أن ابنها كان بيشتغل كل يوم، ويتعب علشان يأمن نفسه ويفرح بخطوبته، وتقول بصوت منكسر"جاب التورتة والجاتوه بيده، وجه يقولي خليهم في التلاجة للسبت.. لكن السبت جه من غيره."
وتتابع:"راح هو وخطيبته سوا.. لا فرح ولا دبلة ولا زفة.. بس اتزفوا في جنازة."

سائق شهم.. بيحرس الوردية زي إخواته

كان أدهم معروفًا بطيبة قلبه وسط بنات الوردية اللي بينقلهم يوميًا للعمل في المزارع.

تحكي والدته:"كان بيروح يوديهم، ويقعد جنب العربية يحرسهم، زي أخوهم، ما بيسيبهمش." كان حاسس بقلبه إنه مش هيكمل، حتى قال لأخته قبل الحادث:"فرحك هو فرحي يا أختي، يمكن ما حضروش بس بفرحلك من قلبي."

غاب عن البيت 3 أيام.. والدته: "قلبي محروق عليه"

تحكي الأم أن أكثر ما يكسرها هو غيابه عن البيت"عدى 3 أيام وابني ما دخلش عليا كالعادة.. كنت بسمع صوته أول ما يدخل، النهاردة البيت كله ساكت."
وتتابع بحرقة"كان نفسه يفرح.. بس اتكتبله يموت وهو رايح يحقق حلمه."

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بدائل شهادة ال27%.. قائمة بأعلى شهادة إدخار في البنوك
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية