أخبار عاجلة

اعترافات سائق تريلا حادث الطريق الإقليمي الأليم كيف خطف أرواح 19 فتاة في لحظة جنون

اعترافات سائق تريلا حادث الطريق الإقليمي الأليم كيف خطف أرواح 19 فتاة في لحظة جنون
اعترافات سائق تريلا حادث الطريق الإقليمي الأليم كيف خطف أرواح 19 فتاة في لحظة جنون

حادث حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية يُعد من أكثر الحوادث المأساوية التي شهدها الطريق الإقليمي، حيث أسفر عن وفاة 19 فتاة من قرية كفر السنابسة أثناء توجههن للعمل في أحد المصانع بحثًا عن حياة شريفة، ما أثار موجة من الحزن والغضب بين أفراد القرية والمجتمع المصري بأكمله.

اعترافات السائق المتهم في حادث الإقليمي
سائق- تريلا -حادث- الطريق- الإقليمي

اعترافات سائق تريلا حادث حادث الطريق الإقليمي

في سياق التحقيقات بحادث حادث الطريق الإقليمي، كشف سائق الشاحنة الثقيلة المتسبب في الكارثة عن تفاصيل صادمة أمام النيابة العامة. أشار السائق في اعترافاته إلى أنه فقد السيطرة على عجلة القيادة بشكل مفاجئ، قائلاً إنه لحظة وقوع الحادث رأى الضحايا أمامه ولم يستطع تجنبهم.

أظهرت التحقيقات الأولية أن السائق كان يقود بسرعة غير قانونية، مما أدى إلى اصطدامه بالحاجز الخرساني للطريق ووقوع تصادم مباشر مع الميكروباص الذي كان يحمل الضحايا. وأمرت النيابة بإجراء تحليل للكشف عن تعاطيه أي مواد مخدرة.

في موقع حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، تجلى المشهد المأساوي بكل تفاصيله. بقايا حادث المنوفية لا تزال شاهدة على حجم الفاجعة. بين حطام السيارات وآثار الدماء التي لم تجف، انتشرت أحذية صغيرة ممزقة، حقائب مدرسية متناثرة، وعلب طعام غير مكتملة، وكأن اللحظة توقفت عند لحظة الاصطدام القاتل. سيطر الحزن على المكان بأكمله، بينما لا تزال صرخات الأمهات ودموع الآباء تتردد مثل صدى لا ينقطع.

حادث الإقليمي
حادث- الطريق- الإقليمي

حادث الطريق الإقليمي مأساة إنسانية

هذا الحادث لم يكن مجرد أرقام تُسجل في إحصاءات، بل كان مأساة إنسانية قلبت حياة الكثيرين وسرقت أحلامًا كانت في بداياتها. فتيات صغيرات، بينهن من كانت تأمل أن تصبح طبيبة لخدمة المحتاجين، وأخرى حلمت بأن تصبح معلمة تنشر العلم بين أطفال قريتها.

فتيات ضحايا حادث المنوفية بالطريق الإقليمي
فتيات -ضحايا -حادث- المنوفية- بالطريق- الإقليمي

وعلى قائمة الضحايا برزت أسماء لطالبات متفوقات في الشهادة الإعدادية، مثل إسراء الحفناوي الحاصلة على 269 درجة، وجنى يحيى فوزي بمجموع 250 درجة، وتقى محمد السيد بـ221 درجة، وضحى همام الحفناوي بـ202 درجة. إلا أن القدر لم يمنحهن فرصة تحقيق تلك الأحلام التي رسمتها أرواحهن اليافعة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مجلس النواب يُقر مشروعات قوانين للبحث عن البترول (تعرف عليها)
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية