الاحد 29 يونية 2025 | 07:01 صباحاً
خرج علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن صمته لأول مرة بعد نجاته من محاولة اغتيال نُسبت إلى إسرائيل، مؤكدًا أن طهران وجهت "درسا قاسيا" للمعتدين، متوعدا برد أكثر إيلاما في المستقبل القريب.
وكان شمخاني نجا من محاولة اغتيال وقعت في 13 يونيو الجاري بالعاصمة طهران، أصيب خلالها بجروح خطيرة نُقل إثرها إلى المستشفى، حيث تلقى العلاج المكثف قبل أن يُعلن الأطباء استقرار حالته الصحية لاحقا.
وفي رسالة مصورة بثها الإعلام الرسمي، قال شمخاني: "أعلم لماذا استهدفوني، ولن أفصح عن التفاصيل الآن، لكنهم سيدركون قريبا أن إيران لا تُهزم"، مضيفا: "لقّنا إسرائيل درسًا قاسيًا، والمفاجآت لم تبدأ بعد".
وعلى الرغم من إصابته، شارك شمخاني في مراسم تشييع ضحايا الهجوم الإسرائيلي، في مشهد رمزي أراد من خلاله توجيه رسالة صمود وتحدٍ، مؤكدا استعداده الكامل للتضحية في سبيل الجمهورية الإسلامية، وموجهًا تحية للشعب الإيراني الذي وصفه بـ"أمة الأمل والعزة".
ووجه شمخاني تحذيرًا شديد اللهجة إلى إسرائيل، قائلًا: "اللعب مع أمة الأمل والعزة نارٌ لن تترك للعدو إلا الرماد"، في إشارة إلى أن الرد الإيراني لن يتوقف عند الدفاع، بل سيمتد إلى الهجوم إذا اقتضى الأمر.
وتأتي تصريحات شمخاني في وقت يشهد تصاعدا كبيرا في التوترات بين إيران وإسرائيل، وسط تبادل للاتهامات بشن هجمات سيبرانية وعمليات أمنية متبادلة، في إطار حرب ظل مستمرة منذ سنوات.
وتشير المصادر إلى أن محاولة الاغتيال قد تكون جزءا من استراتيجية أوسع تهدف إلى إضعاف الحرس الثوري الإيراني ورجاله المقربين من دوائر صنع القرار.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
