
انضم المحامي الدولي السعودي كاتب الشمري إلى 15 عضوا في الكونغرس الأمريكي طالبوا في رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإغلاق مركز الاحتجاز في غوانتنامو.
ودعا المحامي الشمري، وهو عضو اللجنة الدولية للدفاع عن المعتقلين في غوانتنامو، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، “الإدارة الأمريكية، برئاسة الرئيس ترامب، إلى إغلاق ملف المعتقلين بسجن غوانتنامو”، مطالبا بالإسراع بتقديم بقية المعتقلين إلى المحاكم المدنية أو إعادتهم إلى دولهم.
وكشف الشمري أن المحتجزين في بداية الاعتقال كان عددهم حوالي 800 سجين، كلهم من المسلمين، توزعوا على 46 جنسية، مشيرا إلى أن السعوديين واليمنيين والأفغان شكلوا الأغلبية، إلا أن السلطات الأمريكية بدأت تفرج عن السعوديين على دفعات، ولم يبق منهم سوى عدد قليل جدا.
وأعلن المحامي السعودي اعتزامه رفع دعاوى تعويض ضد الحكومة الأمريكية للسعوديين المعتقلين بسجن غوانتنامو منذ حوالي 24 عاما .
وكان 15 عضوا في الكونغرس الأمريكي، تتقدمهم النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، طالبوا في رسالة إلى إدارة ترامب بإغلاق مركز الاحتجاز في غوانتنامو بشكل دائم.
وقالت الرسالة: “لأكثر من 24 عاما ارتبط اسم غوانتنامو بالظلم والتعذيب ومعاداة الإسلام”، وإن “قرار الرئيس ترامب احتجاز آلاف المهاجرين، معظمهم من طالبي اللجوء واللاجئين، هناك، غير قانوني”.
وافتتح مركز الاحتجاز في غوانتنامو بأمر من الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 شتنبر 2001، بغية احتجاز واستجواب أشخاص يشتبه في كونهم “إرهابيين”.