مات باذمة قلبية نتيجة التنمر وتعرضه لحالة نفسية سيئة

توفي شاب في عقده الرابع متأثرًا بإصابته بأزمة قلبية، إثر تعرضه لحالة نفسية سيئة نتيجة تنمر اثنين من الأشقاء عليه، داخل قرية كفر يعقوب التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات في محافظة الغربية. وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى كفر الزيات العام، بينما باشرت الجهات المعنية التحقيقات واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.

تفاصيل الحادث

تلقى مديرية أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز شرطة كفر الزيات، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بوفاة شخص في عقده الرابع، كان يعاني من إعاقة عقلية وجسدية (أبكم وأصم)، وذلك بعد تعرضه لحالة نفسية سيئة نتيجة التنمر من قبل اثنين من الأشقاء في القرية.

ووفقًا للتحريات الأولية، تبين أن المتوفي، الذي يُدعى "حمادة محمد إبراهيم"، ويبلغ من العمر 30 عامًا، كان قد دخل في حالة نفسية شديدة بعد التنمر الذي تعرض له من قبل اثنين من أبناء القرية. وعقب هذه الحادثة، تطورت حالته إلى أزمة قلبية، ما أدى إلى وفاته المفاجئة.

عقب تلقي البلاغ، انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بقيادة المقدم أحمد شيحة، رئيس مباحث كفر الزيات، إلى محل الواقعة. من خلال المعاينة والتحقيقات الأولية، تم تحديد هوية المتهمين، وهما أشقاء يُدعى "أحمد م. ال." و"حسام م. ال.".

وبعد تكثيف الجهود، تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهمين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، بينما تم تحرير محضر بالواقعة. كما تم تكليف النيابة العامة بالتحقيق في الحادث، فيما طالبت المباحث الجنائية بإجراء تحريات موسعة للوقوف على ملابسات الحادث بشكل دقيق.

ردود فعل المجتمع المحلي

وقد أثار الحادث حالة من الحزن والاستياء بين أهالي قرية كفر يعقوب، الذين عبروا عن غضبهم من تنامي ظاهرة التنمر وتأثيراتها السلبية على الصحة النفسية للأفراد. وأكد الأهالي أهمية تكثيف التوعية بخصوص خطورة التنمر وضرورة معالجة هذه الظاهرة التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج كارثية.

من المتوقع أن يتم استكمال التحقيقات في القضية بعد أن تم استخراج تصريح الدفن وتسليم الجثمان إلى ذويه. كما من المقرر أن يتم محاكمة المتهمين بتهم التنمر، ما يستدعي اتخاذ إجراءات قانونية رادعة للحد من هذه الظاهرة