أخبار عاجلة
ترامب: اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل -
ترامب: إيران لم تعد قادرة على إيذاء أي دولة -
صلاح دياب يروي تفاصيل لقائه الأول مع مبارك -

بعد زيادات "الترامواي".. رفع التعريفة يقسّم مهنيي سيارة الأجرة بالرباط

بعد زيادات "الترامواي".. رفع التعريفة يقسّم مهنيي سيارة الأجرة بالرباط
بعد زيادات "الترامواي".. رفع التعريفة يقسّم مهنيي سيارة الأجرة بالرباط

بعد أن أعلنت الشركة المسيّرة لترامواي الرباط-سلا عن زيادة درهم في ثمن تذكرة الرحلة الواحدة ليصل إلى 7 دراهم، طبع الانقسام رؤى مهنيين في قطاع سيارة الأجرة بخصوص إمكانية الاتجاه نحو رفع مطلب الزيادة في تعريفة الخدمة إلى سلطات وزارة الداخلية بين مشدد على “ملحاحية هذه الزيادة”، و”غير مستبعد أن تؤدي ذلك إلى تنفير الزبائن”.

تختلف هذه الرؤى، التي التقطتها جريدة هسبريس الإلكترونية، حسب صنف سيارة الأجرة؛ إذ دفع مهنيٌّ عامل بالصنف الثاني (الطاكسي الصغير) بأن “تعريفة الخدمة بالعاصمة يجب ألا تقل عن 20 درهما، حتى تناسب الكلفة وتساهم في تجويد الخدمات، ما يؤكد ضرورة رفعها”.

في المقابل، شدد نقابي مهني بالصنف الأول على أن “رفع ثمن تذكرة التراموي فرصة يجب أن يستغلها المهنيون لجلب زبائن جدد، ولذلك يتعيّن الإبقاء على التعريفة كما هي في الوقت الحالي، على أن حسم المطالبة بالزيادة من عدمها يتطلّب نقاشا موسّعا في صفوف المهنيين”.

وكانت الشركة المسيرّة لترامواي الرباط-سلا قد أعلنت عن جدول تعريفي جديد سوف يشرع في العمل به ابتداء من فاتح يوليوز المقبل. وبموجب هذا الجدول، سيرتفع ثمن تذكرة الرحلة الواحدة إلى 7 دراهم، وخدمة “التذكرة+ المرآب” إلى 14 درهما، شاملة الذهاب والإياب. في حين ستهم الزيادة، كذلك الاشتراكات الشهرية بـ10 دراهم بالنسبة للطلبة، و20 درهما للموظفين، فضلا عن زيادات متناسبة في حالة الاشتراكات الفصلية والسنوية.

“الزيادة ضرورية”

عزيز مازوز، سائق سيارة أجرة من الصنف الثاني بمدينة الرباط، قال إن تعريفة “الطاكسي الصغير” تظل “جد متحتشمة ولا تتلاءم مع الأسعار المرتفعة للوقود”، موضحا أن “السائقين يجدون أنفسهم مضطرين في كثير من الأحيان لنقل ثلاثة ركاب بهذه التعريفة، أي 6 دراهم و50 سنتيما، لمسافة تستهلك السيارة خلالها 3 دراهم من الغازوال”.

ولفت مزوز، ضمن تصريح لهسبريس، إلى أن “ذلك يأتي في وقت سترتفع فيه أثمنة تذاكر الترامواي بدرهم واحد؛ ما يعني أن هذا العدد نفسه سوف يصبح مضطرا لدفع 21 درهما للسفر عبر هذه الوسيلة”، مشددا على أن التعريفة المرجعية لسيارة الأجرة “الصغيرة” “يجب ألّا تقلّ عن 20 درهما حتى تناسب تكاليف الخدمة”.

واستحضر المهني ذاته أن “التعريفة المعمول بها في العاصمة، كما عدد من المدن، تظل منخفضة قياسا إلى تلك المعمول بها في دول نامية كتركيا وتونس”.

ويتطلع المهنيون، وفق مزوز، إلى “الاشتغال بأسطول سيارات أجرة يراعي معايير الجودة المطلوبة وكذا يشرف البلاد خلال استضافتها التظاهرات العالمية الكبرى التي سوف تحتضنها، وهو ما يستوجب الزيادة في التعريفة”، مضيفا أن “نسبة مهمة من الطاكسيات الموجودة في الخدمة حاليا تفتقر لأدنى شروط السلامة بالنسبة للسائق المهني كما للركاب”.

“الفائدة في التثبيت”

في غضون ذلك، يرى محمد الزروالي، مهني بسيارة الأجرة الصنف الأول (الكبير) الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية لقطاع سيارات الأجرة بالرباط-سلا-القنيطرة، أن “تثبيت تسعيرة الطاكسي الكبير حاليا يظل الخيار الأمثل والجيد بالنسبة للمهنين”.

ووضّح الزروالي، ضمن تصريح لهسبريس، أن “رفع التسعيرة يتعيّن من الناحية المبدئية أن يتم استبعاده في الوقت الحالي؛ إذ يجب أن تظل في 5 دراهم”، مشيرا إلى أن “من شأن الحفاظ على هذه التسعيرة أن تجلب زبائن جددا للطاكسيات، خصوصا أنها تقل بدرهمين عن الثمن الجديد لتذكرة الترامواي”.

وشدد على أنه “بعد ذلك، إذا اضطر المهنيون، فإن الزيادة ستكون مطلوبة”، مؤكدا أن “الأمر في نهاية المطاف يتطلّب التدارس بين المهنيين، قبل اتخاذ أي خطوة في هذا الصدد، لا سيما أن الإقدام على أي زيادة مفاجئة قد ينفّر عددا من زبائن ‘الطاكسي الكبير'”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالصور جنازة مهيبة لـ الأم الفاضلة تماف تفيدة نعمة زوجة أول كاهن للكنيسة الأرثوذكسية بأستراليا بحضور ثلاث أساقفة
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية