أخبار عاجلة

كتاب وأدباء مغاربة يوقعون أحدث إصداراتهم بمهرجان باريس للكتاب

كتاب وأدباء مغاربة يوقعون أحدث إصداراتهم بمهرجان باريس للكتاب
كتاب وأدباء مغاربة يوقعون أحدث إصداراتهم بمهرجان باريس للكتاب

قدم عدد من الكتاب المغاربة أعمالهم أو قاموا بتوقيعها، يوم أمس السبت، في إطار البرمجة الخاصة بالجناح الوطني بمهرجان باريس للكتاب، الذي يحل فيه المغرب ضيف شرف هذه السنة.

وخلال يوم حافل بالأنشطة، بين تقديم المؤلفات وجلسات التوقيع، أتيحت للكتاب والكاتبات المغاربة فرصة تجديد اللقاء بجمهورهم من خلال الكشف عن أحدث إبداعاتهم.

ومن بين هؤلاء الكتاب، كبير مصطفى عمي، ومريم جبور، حيث قدما على التوالي كتابيهما: "الحلاق ذو اليدين الحمراوين" (منشورات إليزاد) و"الخيانة" (منشورات الفنك).

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

من جانبها، قدمت الروائية الحائزة على جائزة غونكور، ليلى سليماني أمام قاعة مليئة بالحضور رواية "سأحمل النار معي" عن دار "غاليمار" الباريسية، وهي الجزء الأخير من ثلاثيتها "بلد الآخرين".

وأتاح الجناح المغربي، خلال هذه التظاهرة الكبرى للكتاب والنشر، فرصة للكاتب إدريس جيدان للقاء جمهوره وتقديم روايته (Moïse de Casa) من إصدار منشورات "ليز أفريل".

كما كان زوار مهرجان باريس للكتاب على موعد مع الشاعر الكبير عبد اللطيف اللعبي، الذي وقع على عدد من أعماله، والكاتب الحاصل على جائزة غونكور، الطاهر بنجلون، الذي قدم أحدث أعماله "لقد أحبوا بعضهم كثيرا".

بدورها، قدمت غزلان بنجلون عملها "أن تكون أبا" الصادرة عن دار La Croisée des Chemins.

وشهد اليوم الثاني أيضا تقديم الصحفي جمال المحافظ، والناشط الحقوقي، عبد الرزاق الحنوشي، لكتابهما " محمد الحيحي: ذاكرة حياة ،" فيما وقع الفاعل الجمعوي أحمد غياث مؤلفه " Maroc pluriel. Si singulier" عن (منشورات الفنك).

ويدعو الجناح المغربي القراء لمزيد من جلسات التوقيع غدا الأحد، اليوم الأخير للمهرجان، مع ريم بطل عن كتابها "سأنظر في عيني (بايارد)، وصلاح الوديع عن أحدث أعماله "سيرة ناج من القرن العشرين"، ورحال بوبريك عن كتابه "مسألة الصحراء: أصول اختراع استعماري (1884-1975)"، فيما يقدم قيس بن يحيى مجموعته الشعرية " كلمات متناثرة 2: الحب في الشعر".

وعلى مدى الأيام الثلاثة للمهرجان، تقدم الصحفية والمنتجة نادية لارغيث، والرسامة مريم الشرايبي مشروعهما الثقافي والتعليمي "1001 سؤال عن المغرب" ، الذي يهدف إلى إبراز غنى التراث المغربي.

وتميزت مشاركة المغرب في هذا المهرجان بالمساهمة اللافتة للأقلام الجديدة التي برزت إلى جانب رموز أدبية بارزة تساهم في إشعاع الأدب المغربي على الصعيد العالمي.

وقد خصصت البرمجة المغربية حيزا مهما لهذه المواهب الواعدة، التي تسير على خطى كبار الأدباء المغاربة أمثال الطاهر بنجلون وليلى سليماني وفؤاد العروي.

كما حضرت الكاتبة الشابة زينب مكوار، التي وصلت إلى نهائي جائزة غونكور لأفضل عمل روائي أول سنة 2022، ضمن فعاليات المهرجان. وقد تركت الروائية، ذات 33 ربيعا، بصمتها على الساحة الثقافية الفرنسية من خلال عملين ناجحين: (La poule et son cumin) من منشورات جي سي لاتيس 2022، و"Souviens-toi des abeilles" (غاليمار 2024). وشاركت مكوار في تأبين الكاتب الراحل إدريس الشرايبي إلى جانب الكاتب مصطفى كبير عمي.

ويشمل برنامج المهرجان أيضا لقاءين تكريميين لكل من إدمون عمران المالح ومحمد خير الدين، باعتبارهما من رموز الأدب المغربي.

كما تم تسليط الضوء، كذلك، على الحضور النسوي في الساحة الأدبية المغربية، من خلال عدة لقاءات مع كاتبات بارزات، من بينهن أسماء المرابط، وسميرة العياشي، وياسمين شامي، وكوثر حرشي.

وشهد الحدث، كذلك، عروضا أدبية م عد ة للمسرح ضمن فقرة "اللعب بالكتابة" بمشاركة ادريس كسكيس، وفدوى مسك، والممثلتين أمل عيوش وسناء أسيف.

وتكريسا لمكانة المغرب كمركز بارز لإعادة تأويل ومحاورة التراث الموسيقي والثقافي والروحي، خصص المهرجان لقاء حول هذا الموضوع بعنوان "تعدد الأصوات الموسيقية" بمشاركة نائلة التازي، السياسية ورئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، والباحث في الأنثروبولوجيا وعلوم الأديان، فوزي الصقلي، والفاعل الجمعوي يونس بومهدي.


 تنظم جمعية لوكيوس للمسرح الأمازيغي بالناظور ندوة وطنية حول موضوع "قانون الفنان والمهن الفنية" بمشاركة الأستاذ أيوب ترابي الأمين العام للنقابة المهنية لحماية ودعم الفنان، وذلك يوم الأحد 20 أبريل 2025 بمركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية سيكوديل بالناظور ابتداء من الساعة الرابعة زوالا.

ويأتي تنظيم هذه الندوة الوطنية في إطار البرنامج السنوي لجمعية لوكيوس للمسرح الأمازيغي لتسليط الضوء على موضوع أثار الكثير من النقاش القانوني خلال الفترة الأخيرة، وهو موضوع قانون الفنان والمهن الفنية، وذلك من أجل فتح قنوات الحوار الجاد بين مختلف الفرقاء والفاعلين في الميدان الفني، وقد ارتأت الجمعية استدعاء الأستاذ أيوب ترابي الأمين العام للنقابة المهنية لحماية ودعم الفنان لأجل المساهمة في النقاش الدائر حوله، آملين من خلال ذلك إلى طرح الأسئلة العالقة وتقديم الإجابات العلمية حول موضوع هذه الندوة الوطنية.

كما تسعى جمعية لوكيوس للمسرح الأمازيغي إلى أن تكون أشغال هذه الندوة الوطنية ملتقى لمختلف الفنانين والمهتمين والفاعلين والحقوقيين المشتغلين في الميدان الفني من أجل المساهمة في النقاش وتقديم وجهات نظرهم حول موضوع قانون الفنان والمهن الفنية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


  تستضيف مدينة الدار البيضاء، من 21 إلى 24 أبريل الجاري، مؤتمر المجموعة الإفريقية التابعة للاتحاد الدولي للقضاة، وذلك تحت شعار "من أجل قضاء إفريقي مستقل".

وأفاد بلاغ للودادية الحسنية للقضاة، التي تشرف على تنظيم هذا الحدث، بأن هذا المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيتميز بمشاركة شخصيات قضائية مرموقة رفيعة المستوى، تمثل نحو عشرين بلدا إفريقيا، من بينها رؤساء مجالس عليا للقضاء، وقضاة كبار، وخبراء قانونيون، وممثلون عن هيئات قضائية إقليمية ودولية، بما يعكس المكانة الاعتبارية المتنامية للمغرب كمركز إفريقي للتفكير القضائي والتعاون القانوني المشترك.

وأضاف البلاغ أن هذا المؤتمر، المنظم بشراكة وتنسيق مع الاتحاد الدولي للقضاة والمجموعة الإفريقية التابعة له، يعد محطة محورية ضمن الدينامية المتواصلة لتعزيز التعاون القضائي جنوب جنوب، حيث ستتحول العاصمة الاقتصادية للمملكة إلى منصة رفيعة للحوار القضائي الإفريقي والتفكير الاستراتيجي المشترك.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

ويجسد تنظيم هذا الحدث الإفريقي البارز، الالتزام العميق للودادية الحسنية للقضاة بدعم مسارات التعاون القضائي الإفريقي، وترسيخ قيم العدالة، والنهوض باستقلال السلطة القضائية كمدخل أساسي للتنمية المستدامة والاستقرار المؤسساتي.

ويعكس انعقاد هذا اللقاء الوازن في المغرب، حسب المصدر ذاته، مكانة الودادية الحسنية للقضاة كإطار مهني وطني ملتزم راكم تجربة مشرفة في تنظيم التظاهرات الدولية، وفي المساهمة الفعلية في الدفاع عن استقلالية القضاء، ورفع صوت القضاة داخل الهيئات الإقليمية والدولية.كما يأتي هذا التنظيم، حسب البلاغ، امتدادا لمشاركاتها المشرفة في مؤتمرات دولية كبرى، كان من أبرزها مؤتمر ليبيريا سنة 2024، الذي قدمت خلاله الودادية النموذج المغربي في الإصلاح القضائي، ونالت بفضله تقديرا واسعا من قبل الشركاء والفاعلين الدوليين.

ويكتسي المؤتمر طابعا استراتيجيا، إذ يشكل مناسبة لتعزيز ثقافة التكوين القضائي المشترك، وتبادل الممارسات الفضلى، وتوسيع شبكات التعاون بين الأنظمة القضائية بالقارة، بما يفضي إلى بناء فضاء قانوني إفريقي متكامل، قادر على مواجهة التحديات العابرة للحدود المرتبطة بالهجرة، الجريمة المنظمة، القضايا البيئية والتحولات الرقمية.

ومن المرتقب أن تفضي مخرجات هذا اللقاء القاري الرفيع إلى إغناء النقاش الوطني حول استقلال السلطة القضائية، وتعزيز موقع المغرب في الساحة القضائية الدولية، مع فتح آفاق جديدة للتعاون الاستراتيجي، بما ينسجم والرؤية الملكية السامية التي تجعل من القضاء رافعة للإنصاف، وضمانا للحقوق، وأداة لبناء إفريقيا عادلة، ومزدهرة، ومتصالحة مع طموحات شعوبها.  


فاز فريق المغرب الفاسي لكرة القدم على ضيفه الفتح الرباطي، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس، لحساب منافسات الدورة  26 من الوطنية الإحترافية.

ويدين فريق العاصمة العلمية بهدف الفوز لمهاجمه إسماعيل الحراش الذي سجله في الدقيقة 72 بعد تمريرة من البوتسواني كابيلو سيكانيانغ.

ورفع المغرب الفاسي بعد هذا الفوز رصيده إلى 41 نقطة في المركز السادس، بينما يحتل الفتح المركز الثالث برصيد 43 نقطة، مؤقتا، رفقة الوداد الرياضي ونهضة الزمامرة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


يواصل المغرب خطواته الثابتة نحو ترسيخ مكانته كوجهة رياضية عالمية، من خلال استثماره في تطوير وتحديث بنيته التحتية الرياضية، استعدادًا لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، في مقدمتها كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.

وفي هذا الإطار، تشهد المملكة ورشات مفتوحة في عدد من المدن، تشمل بناء ملاعب جديدة، وتأهيل مجمعات رياضية قائمة، وتطوير مرافق التدريب، وفقًا لأعلى المعايير المعتمدة من قبل الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم.

من بين المشاريع البارزة، يبرز بناء ملعب الحسن الثاني بمدينة بنسليمان، وإعادة تشييد المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله"

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

بالرباط، إلى جانب توسعة وتحديث الملعب الكبير بطنجة، في إطار استجابة دقيقة لدفاتر تحملات الفيفا، كما ستشمل الأشغال لاحقا تأهيل ملاعب فاس، مراكش وأكادير.

ومن أبرز الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، افتتاح المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، اليوم السبت 12 أبريل، بحلة جديدة أبهرت الجمهور، تزامنًا مع احتضان القمة الكروية بين العملاقين الرجاء والوداد، في أجواء احتفالية تابعتها جماهير وطنية ودولية بشغف.

واستغرقت أشغال تأهيل المركب 13 شهرًا فقط، من مارس 2024 إلى مارس 2025، وشملت:

- بناء مرفق لتنظيم حركة الولوج وفصل المسارات.

- تهيئة منحدر جديد لولوج حافلات الفرق.

- تجهيز مواقف VIP وVVIP ومركز النقل التلفزي.

- إنشاء أربع مستودعات للفرق وقاعات للإحماء.

- تجهيز نفق مركزي ومنطقة مختلطة للاعبين.

- تغيير العشب بأرضية من الجيل الجديد.

- إعادة تأهيل مضمار ألعاب القوى.

- تحديث الإنارة واستبدال الشاشات الإعلانية.

- تركيب 45 ألف مقعد جديد.

- تحديث منصة الصحافة.

- تطوير نظام الصوت والمراقبة بالكاميرات.

- تجهيز صالونات الضيافة والإعلام.

- بناء قاعة جديدة للمؤتمرات.

- إنشاء مقصورات خاصة (loges).

- تحسين المرافق الصحية وأماكن بيع الوجبات والإسعافات.

- رفع عدد المداخل ونقاط التفتيش.

- إصلاح الأرصفة والمساحات الخضراء والإضاءة الخارجية.

- تجديد الملعب الثانوي التابع للمركب.

وفي سياق متصل، تتواصل أشغال إعادة بناء ملعبي البريد والأمير مولاي الحسن في الرباط، في إطار رؤية شاملة لتطوير البنية التحتية الرياضية الوطنية.

ويأتي هذا البرنامج الطموح ليكرّس كرة القدم كرافعة استراتيجية للتنمية الاقتصادية، من خلال تنشيط السياحة الرياضية، وخلق مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة، وتعزيز الشراكات الدولية مع كبرى العلامات التجارية والمؤسسات، بما يرسخ صورة المغرب كدولة رائدة في المجال الرياضي.


انتهت مباراة الديربي التي جمعت الغريمين الوداد والرجاء الرياضيين اليوم السبت بالمركب الرياضي محمد الخامس بالتعادل بهدف لمثله ضمن منافسات الدورة 26 من البطولة الاحترافية.

وافتتح الوداد التسجيل عبر هدافه محمد الرايحي في الدقيقة 18 من ضربة جزاء قبل أن يعدل الرجاء النتيجة في الدقيقة 27 عبر هدافه الحسين رحيمي بعد تمريرة من صابر بوغرين.

وانفرد الوداد بعد هذا التعادل بالمركز الثالث برصيد 44 نقطة بعد تعثر الفتح بفاس ضد المغرب المحلي بينما ارتقى الرجاء إلى المركز السابع برصيد 38 نقطة إلى جانب أولمبيك آسفي والدفاع الجديدي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


تابع النجم صامويل إيطو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم مباراة الديربي التي جمعت اليوم السبت الغريمين الوداد والرجاء الرياضيين بالمركب الرياضي محمد الخامس لحساب منافسات الدورة 26 من البطولة الاحترافية.

ودأب النجم الكاميروني على حضور بعض المباريات الخاصة بالوداد الرياضي على اعتبار الصداقة التي تجمعه بهشام آيت منا رئيس الفريق الأحمر.

يشار إلى أن الديربي انتهى بالتعادل بهدف لمثله من تسجيل محمد الرايحي للوداد والحسين رحيمي للرجاء.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


وجه عادل سايح مدرب المنتخب الوطني النسوي للفوتسال، الدعوة إلى 14 لاعبة للمشاركة في النسخة الأولى لنهائيات كأس إفريقيا للفوتسال سيدات 2025، التي يحتضنها المغرب في الفترة ما بين 22 إلى 30 أبريل الجاري بقاعة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط.

ويوجد المنتخب الوطني النسوي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبي الكاميرون وناميبيا.

وستكون أول مواجهة للبؤات الأطلس في البطولة، يوم الثلاثاء 22 أبريل على الساعة الثامنة مساء، أمام منتخب ناميبيا.

واختار سايح كلا من كوثر بنطالب (الفتح الرياضي)، شيماء عصيم (الوداد الرياضي)، ملاك زياد الكيلاني (الوداد الرياضي)، ياسمين الدمراوي (أكاديمية بيزانسون / فرنسا)، إدريسية قريش (نهضة بركان)، شيرين قنيديل (الفتح الرياضي)، مريم هجري (اتحاد تواركة)، سهام التدلاوي معلوم (جوهرة نجوم العرائش)، آمال العوفي (نادي هلال تمارة)، سمية هادي (الوداد الرياضي)، زينب الروداني (الجيش الملكي)، ضحى المدني (الجيش الملكي)، نادية لفتح (الوداد الرياضي)، كنزة حفصية العلوي (نادي غرامش / ألبانيا).

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


قال الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، إنه لن يغادر منصبه، بعد تعادل فريقه ضد الرجاء الرياضي أمس السبت لحساب منافسات الدورة 26 من البطولة الاحترافية.

وأضاف موكوينا أنه لن يتخلى لن منصبه وأنه سيكمل الموسم الحالي مع الفريق الأحمر، لأنه يرغب في الرحيل باحترام.

وأشار موكوينا خلال الندوة الصحافية التي أعقبت الديربي إلى أنه يتعين عليه المغامرة في المباريات المتبقية لتحقيق الانتصارات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وتابع موكوينا قائلا إن الوداد افتقد للتركيز، بعد تسجيل هدف التقدم في مباراته ضد الرجاء، وهو ما كلفه هدف التعادل، بعدما ترك اللاعبون زمام المقابلة للاعبي الفريق المنافس.

وأوضح المدرب الجنوب إفريقي أنه لم يعد يفهم جمهور الوداد الرياضي، ذلك أنه عندما يشرك لاعبا يتعجب من الأمر، وعندما يستبعده لاحقا يلومونه على ذلك.

وأكد موكوينا أنه مازال متشبثا باحتلال المركز الثاني الذي يخول له المشاركة بدوري أبطال إفريقيا، وأن تحقيق هذا الهدف مازال ممكنا.


أكد التونسي لسعد الشابي مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم أن فريقه يستحق لاعبين بجودة عالية، حتى يتمكن من التنافس دائما على الألقاب، مشيرا إلى أنه قام بمجهودات كبيرة لمساعدة الفريق الأخضر.

وأضاف المدرب التونسي في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة أنه تأخر في التغييرات لأنه رفض "يقمر" بإشراك لاعبين يفتقدون للتجربة في مباريات الديربي.

وأشار إلى أنه بعد إقصاء الرجاء من ثمن نهائي كأس العرش ضد الاتحاد الإسلامي الوجدي، فإن فريقه دخل مباراة الديربي عازما على التعويض، حيث حقق التعادل الذي يبقى مقبولا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وتأسف لسعد الشابي لمقاطعة الجمهور للديربي، حيث افتقد الرجاء لأنصاره التي وقفت بجانب فريقه في المباريات السابقة على حد قوله.

وأكد الشابي أن الوداد كان الطرف الأفضل في الربع ساعة الأول من المباراة، لكن فريقه سرعان ما دخل في أجواء المباراة من خلال تسجيل هدف التعادل.


انطلق أمس الجمعة بزاوية سيدي محمد بن حميدة (حوالي 60 كلم من الصويرة)، الموسم السنوي للزاوية الرجراجية، والذي يشكل حدثا ذو بعد ديني وثقافي وسوسيو-اقتصادي.

ويجسد هذا الموسم، الذي يمتد على مدار 44 يوما، تقليدا عريقا تحرص الزاوية الرجراجية على استمراريته من خلال قطع 44 مرحلة في منطقة الشياظمة (شمال الصويرة).

وكالعادة استهل شرفاء ومريدو الزاوية الرجراجية، هذا "الحج الدائري" (الدور) بأضرحة السبعة رجال الذين يتم تقديمهم كأسلاف رجراجة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وتخللت هذا الحفل، الذي حضره على الخصوص عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبون وممثلو السلطات المحلية وشخصيات أخرى، أمداح نبوية مع تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم ومداخلات سلطت الضوء على تفرد هذا الموسم السنوي الأصيل.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز مقدم الزاوية الرجراجية، عبد العزيز المقدم، أن "هذا الموسم الذي يتم الاحتفال به جيلا بعد جيل منذ قرون، يشكل تراثا لاماديا مهما يعكس غنى التراث الروحي المغربي والدور المحوري للصوفية في توطيد قيم التسامح والسلم والتماسك الوطني".

وجدد في هذا الصدد، نيابة عن شرفاء ومريدي هذه الزاوية، التأكيد على التشبث المتين بالعرش العلوي المجيد، والتجند الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تنمية وتقدم المملكة.

من جهته، ذكر رئيس المجلس العلمي المحلي، محمد منكيط، في كلمة بالمناسبة، بأن المغرب انخرط تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ومنذ عقدين في مسلسل واسع لإصلاح حقله الديني، من خلال على الخصوص، تطبيق مشروع خطة تسديد التبليغ والتي تروم تعزيز حضور العلماء في مساجد المملكة لضمان تأطير ديني قائم على الاعتدال والحكمة والتشبث بثوابت الأمة.

وأضاف أنه "في سياق هذا الموسم، الذي يجسد القيم الروحية والمجتمعية العميقة للمملكة، يتماشى هذا الإصلاح تماما مع الالتزام الثابت بالحفاظ على التقاليد، مع تعزيز إسلام وسطي ومعتدل".

من جانبه، أوضح عضو المجلس العلمي المحلي، حسين اطبيب، أن "دور رجراجة" يمثل أيضا مدرسة متنقلة للمعرفة، مشيرا إلى أنه في الأصل كان شرفاء الزاوية يتنقلون من قرية إلى أخرى ليعلموا الناس قواعد الدين الإسلامي وحرصوا على تعزيز فهم أفضل لمبادئ الأخوة والتضامن بين الساكنة المحلية.

وفي ختام الحفل، أدى أعضاء الوفد، وشرفاء ومريدو الزاوية، صلاة الجمعة بمسجد زاوية محمد بن حميدة.

وبهذه المناسبة، رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يمد في عمر أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ويمتع جلالته بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظ جلالته ويحقق ما يصبو إليه من عز وازدهار لهذه الأمة، وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

كما توجه الحاضرون إلى الباري عز وجل بأن يمطر شآبيب الرحمة والمغفرة والرضوان على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني وأن يسكنهما فسيح جنانه.

إثر ذلك توجه عامل الإقليم والوفد المرافق، إلى ضريح سيدي علي بن بوعلي، حيث حضروا مراسم النحر.

من جهة أخرى، اختتم هذا اليوم الافتتاحي بجماعة تالمست من خلال افتتاح معرض للمنتجات المجالية، وإقامة حفل للفروسية التقليدية (التبوريدة).

وتتكون هذه الرحلة الفريدة من نوعها في المغرب، بشكل أساسي، من مرحلتين، الأولى تتم في سهل الشياظمة الساحلي والثانية شرق جبل لحديد.

وفي كل مرحلة، يتم إرساء مهرجان وسوق بالقرب من الأماكن التي يزورها رجراجة، مما يسهم في خلق دينامية اجتماعية واقتصادية حقيقية بالمواقع التي يتم العبور منها.


أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في مدينة طنجة، أفراد عصابة للتهجير السري بطنجة بعقوبات سجنية ثقيلة، بلغ مجموعها قرنا وعقدا من الزمن.

وتمت متابعة أفراد العصابة الإجرامية، البالغ عددهم 7 والمتحدرين من الدائرة القضائية لطنجة، بتهم خطيرة تتعلق بتكوين عصابة إجرامية وتنظيم الهجرة السرية والاختطاف والاحتجاز وطلب فدية من ذوي الضحايا.

وتوزعت الأحكام على المتهمين في القضية مابين السجن النافذ لمدة 20 سنة في حق 4 متهمين، فيما حكم بـ10 سنوات في حق 3 آخرين، ليصل إجمالي العقوبة السجنية إلى 110 سنوات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وتورط أفراد الشبكة الإجرامية في استدراج الضحايا من طنجة ومناطق مختلفة بهدف الهجرة السرية إلى أوروبا، قبل اقتيادهم إلى إحدى غابات المدينة ونهب المبالغ المالية التي بحوزتهم والاعتداء عليهم بالضرب قبل إخلاء سبيلهم.

وقام المتهمون في بعض الحالات باحتجاز الضحايا وتعنيفهم، وربط الاتصال بعائلته من أجل طلب فدية مقابل إطلاق سراحه، وهي العملية التي سقط ضحيتها عدد من الأشخاص، قبل أن يجري توقيف المتورطين.


جرى يوم أمس السبت، بمقر وكالة بيت مال القدس الشريف بالرباط، إطلاق مبادرة إنسانية جديدة تهم التكفل بعدد من الأيتام والأطفال مبتوري الأطراف من أبناء غزة.

وتم الإعلان عن هذه المبادرة خلال لقاء إخباري بمشاركة وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، سماح حمد، عبر تقنية التناظر المرئي، وحضور المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، ورئيس الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين، محمد جمال الإدريسي البوزيدي، وسفير فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي، وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي العربي المعتمد بالرباط، وشخصيات أخرى.

وتهم هذه المبادرة التكفل ب 300 طفل مبتور الأطراف من أصل 800 طفل فلسطيني مسجلين على قوائم وزارة الصحة الفلسطينية، و500 طفل يتيم ضمن مشروع كفالة اليتيم المقدسي، الذي ترعاه وكالة بيت مال القدس الشريف منذ سنة 2008.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

كما تشمل المبادرة إحداث عيادة نفسية لمواكبة الحالات المسجلة على قوائم الوكالة، من قبل أخصائيين مغاربة وفلسطينيين متطوعين.

وتندرج هذه المبادرة الإنسانية العاجلة في سياق الدعم المستمر الذي تقدمه المملكة للأشقاء الفلسطينيين في القدس وفي غزة، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

وبهذه المناسبة، وقع كل من محمد سالم الشرقاوي ومحمد جمال البوزيدي اتفاقية تمنح بموجبها الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين ثلاثة ملايين درهم لوكالة بيت مال القدس لتنفيذ هذه المبادرة.

وأكد سالم الشرقاوي، في كلمة خلال هذا اللقاء، أن المملكة، وعلى عادتها دائما وفية لقيمها وثوابتها في نصرة القضية الفلسطينية على المستوى السياسي والدبلوماسي والاجتماعي الميداني.

وذكر الشرقاوي بأن هذه المبادرة تمثل استمرارا للمبادرات المتعددة التي سبق وأطلقتها المملكة لفائدة غزة وساكنتها، بتعليمات ملكية سامية، بما فيها إرسال مساهمات إنسانية عاجلة لهم على ثلاث دفعات ضمت في مجموعها 230 طنا من المواد الغذائية الأساسية والمياه، و40 طنا من المساعدات الطبية لمستشفيات غزة.

كما أشار إلى أن المبادرات الإنسانية التي أطلقتها وكالة بيت مال القدس بفلسطين بمناسبة شهر رمضان الكريم المنصرم، همت تقديم مساهمات طارئة للأشقاء المقدسيين شملت أزيد من 3300 قفة و30 ألف وجبة يومية ساخنة، إضافة إلى 4 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية، والأغطية والأفرشة، و50 حقيبة طبية، وتجهيزات كاملة لخلية اليقظة والتنسيق لحالات الطوارئ والمستعجلات بمستشفى الهلال بالقدس.

من جانبه، أشاد سفير فلسطين بالرباط بالعمل الذي تقوم به وكالة بيت مال القدس الشريف، بتعلميات من جلالة الملك محمد السادس، لتخفيف معاناة أهالي القدس وتعزيز صمود الفلسطينيين في قطاع غزة.

بدوره، أعرب البوزيدي عن فخر الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين، في أن تكون طرفا في هذا العمل النبيل لفائدة أطفال غزة، مؤكدا أن مساهمة الجمعية في العديد من المشاريع في القدس والضفة الغربية وغزة، تمثل رسالة رمزية عن انخراط المجتمع المدني المغربي في دعم صمود الفلسطينيين، ونصرة قضاياهم العادلة.


تفاعلت شرطة مدينة سلا  مع شريط فيديو يوثق  لتعرض سيدة للسرقة باستعمال السلاح الأبيض حيث توصلت لهوية المجرمين وألقت القبض عليهما في أقل من 24 ساعة، كما تم استدعاء سائق حافلة لنقل للمستخدمين الذي أصاب السيدة على مستوى رجلها قبل أن يلوذ بالفرار بعد فترة تردد ولم يقدم المساعدة للضحية.

وكانت  مواقع التواصل تداولت  يوم أول أمس الجمعة ، فيديو يوثق  لعملية سرقة السيدة بعد اعتراضها من شخصين  حيث قام أحدهما بنزع حقيبتها بقوة ولاذ بالفرار، فيما  الضحية تعرضت للسقوط بعد احتكاك مع سيارة مرت بالمكان في ذات الوقت دون أن يترجل سائقها لمعاينة حالة الضحية ..!

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية كبيرة، مع تسجيل فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء يوم السبت 12 أبريل الجاري، والذي يوثق لانتهاك شخصين لحرمة مسجد بمدينة تيفلت وتبادلهما للعنف.

وقد أظهرت التحريات أن الأمر يتعلق بقضية زجرية سبق وأن عالجتها المفوضية للجهوية للشرطة بمدينة تيفلت، بتاريخ 09 أبريل الجاري، وذلك على خلفية توصلها بإشعار حول قيام شخصين في حالة تخدير بانتهاك حرمة مسجد بحي السعادة بنفس المدينة وتبادلهما للعنف، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيفهما بعد وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهما، وهما معا من ذوي السوابق القضائية، لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، قبل أن يتم تقديمهما أمام العدالة التي قررت متابعتهما في حالة اعتقال.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


كشفت دراسة أنجزتها مؤسسة منصات وعرضت نتائجها بالدار البيضاء أمس السبت أن نسبة كبيرة من المغاربة يرون بأن النساء لهن الحق في الولوج الى جميع الفضاءات العمومية, رغم أن نسبة مهمة منهم ترى أنها أماكن غير آمنة.

وتشير نتائج الدراسة التي أنجزها الفريق العلمي لمؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية بحثا بعنوان: " النساء، الفضاء العام والحريات الفردية إلى أن "أكثر من 75% من مجموع العينة، يرون بأن النساء لهن الحق في الولوج إلى جميع الأماكن العمومية (المقهى، السينما، المسرح، الحدائق العمومية، الفنادق...)، في حين يعارض حوالي 21% من العينة هذه الفكرة.

ورغم ذلك توضح الدراسة التي, أن 5% فقط من المشاركين يرون الأماكن العامة آمنة جدًا للنساء، في حين يعتبر 42% منهم أنها آمنة إلى حد ما، و25% يرونها آمنة. ومع ذلك، يرى أكثر من 20% من العينة أن تلك الأماكن غير آمنة أو غير آمنة تمامًا، مع امتياز طفيف للمناطق الحضرية والقروية على حساب المناطق شبه الحضرية في الشعور بالأمان.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

واعتبر أكثر من نصف العينة (57%) أن المرأة مرتاحة نسبيًا في الأماكن العامة، وترى الأغلبية الساحقة (نسبة تقارب 90%) أن درجة حريتها تتزايد بهذه الأماكن، مما يشير إلى أن معظم الأفراد يؤيدون حق المرأة في الولوج إلى الأماكن العامة، ولكن مع بعض التباينات بين المناطق الحضرية والقروية.

وتبين الدراسة أن فئة الشباب هي الأكثر تقبلاً لحق النساء في ولوج الأماكن العامة دون استثناء، وكلما ارتفع السن زادت نسبة الرفض. بحيث يوافق أكثر من 80% من الفئة العمرية 25-34 وأكثر من 77% من الفئة العمرية 18-24 و35-44 على حق النساء في الولوج إلى الفضاء العام. بينما في الفئة العمرية 65 سنة فما فوق، كانت النسبة حوالي 55.9%.

وتوضح الدراسة أيضا أنه , كلما ارتفع المستوى التعليمي، زاد الاعتقاد بحق النساء في الولوج إلى الأماكن العامة وزادت نسبة قبول عمل المرأة خارج المنزل، حيث وصلت إلى 70% بالنسبة لغير المتمدرسين، مقابل 87% لفئة التعليم العالي. أي أن نسبة القبول تظل مرتفعة بشكل عام (أكثر من 50 بالمائة) باختلاف المستويات التعليمية وحتى لدى الفئة التي لم تنل حظها من التعليم. وهذا تحول قيمي له أهمية ودلالة.

كما تظهر البيانات أن النساء يعبرن عن نسبة أعلى من الموافقة على حق النساء في الولوج إلى الفضاء العام بنسبة 83.7%، مقارنة بنسبة 66.4% للرجال. ويبدو أن الفروق في المواقف بين الجنسين واضحة، مما يشير إلى وجود تفاوت في الإدراك والتصورات حول هذا الحق بين الجنسين. أي ثمة تأثير نسبي لمتغير الجنس على الموقف المتخذ اتجاه المسألة.

للاشارة, فان الدراسة الحالية, تأتي بعد  موجتين بحثيتين سابقتين تناولتا تمثلات وممارسات المغاربة تجاه الحريات الفردية، الأولى من خلال دراسة كمية عام 2022، والثانية كيفية عام 2023؛ اتخذ الفريق العلمي لمنصات خيارا بتوجيه دراسة عام 2024 نحو استكشاف تقاطع أساسي بين الحريات الفردية وحضور النساء في الفضاء العام. وذلك بالتركيز على التمثلات الاجتماعية لهذا الحضور، ومدى تمتعهن بحرياتهن الفردية داخله.

وشملت هذه الدراسة عينة تمثيلية مكونة من 1528 مشاركا ومشاركة، موزعين على الجهات الإدارية الاثني عشر للمغرب مع مراعاة التمثيلية وفقًا لمتغيرات الجنس والفئات العمرية ووسط وجهات الإقامة. حيث عملت هذه الدراسة على رصد تمثلات وممارسات العينة المدروسة بخصوص حضور النساء في الفضاء العام، ارتداء الحجاب، والتحرش، ومدى أمان الأماكن العامة بالنسبة للنساء. كما تناولت أيضا قضايا أخرى من قبيل العلاقة بين القوانين والحريات الفردية، ومدى معرفة المشاركين بالقوانين المتعلقة بحقوق النساء في المغرب، سواء على مستوى الدستور، أو مدونة الأسرة، أو القوانين التي تجرم العنف والتحرش.

 

 

 


أظهرت نتائج دراسة قدمت نتائجها مؤسسة منصات يوم أمس السبت 12 أبريل 2025 بالدار البيضاء أن الحالة العائلية تؤثر على مدى تقبل المجتمع لعمل المرأة خارج البيت، وأن التقبل  يتباين وفقًا للحالة العائلية، فالذين يعيشون حالة طلاق أو عزوبية يظهرون أعلى معدلات قبول تصل إلى أكثر من 60%، بينما يبدو الرفض أكثر نسبيا بين المتزوجين حيث يصل إلى ما نسبته 52 بالمائة.  

الدراسة التي أنجزها الفريق العلمي لمؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية بعنوان: " النساء، الفضاء العام والحريات الفردية وشملت عينة تمثيلية مكونة من 1528 مشاركا ومشاركة بمختلف ربوع أقاليم المملكة,  تشير الى أن "أكثر من 75% من مجموع العينة، يرون بأن النساء لهن الحق في الولوج إلى جميع الأماكن العمومية (المقهى، السينما، المسرح، الحدائق العمومية، الفنادق...)، في حين يعارض حوالي 21% من العينة هذه الفكرة.

ويظهر تفاصيل الدراسة أن العازبين والمطلقين نسبة عالية جدًا من الموافقة على حق المرأة في الولوج إلى الفضاء العام، حيث تقترب من 80 %. بينما يبدو أن الأرامل والمتزوجين يعبرون عن مستويات تقبل أقل، حيث تتراوح نسب الموافقة بين 45 و70 % على التوالي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وبالنسبة لولوج المرأة للمقاهي, عبر 60 % من العزاب عن قبولهم لولوج المرأة للمقاهي، في حين تصل نسبة القبول لدى المطلقين كما الحال بالنسبة للمتزوجين إلى حاولي 45%، حيث يظهر أن الحالة العائلية تلعب دورًا في تحديد مدى التقبل، مع أعلى معدلات قبول لدى العزاب.  أما بالنسبة لحرية السفر للمرأة وولوجها للفنادق، فإن العزاب يظهرون أعلى معدلات قبول، تصل إلى حوالي 62 % بينما تختلف معدلات القبول بين الفئات العائلية الأخرى 51 % لدى المطلقين، و34 % لدى الأرامل، و50 % لدى المتزوجين. على الرغم من التباين في مدى التقبل، إلا أن الجميع يتفق على أن الأماكن العامة آمنة إلى حد ما بالنسبة للنساء، وأن درجة الحرية تزداد مقارنة بالماضي.

 


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق دبروا احتياجاتكم.. قطع المياه 8 ساعات عن عدة قري بالدقهلية
التالى خالد الغندور يكشف عن كواليس اعتذار ناصر ماهر لـ بيسيرو