
تستعد الفنانة العراقية رحمة رياض للصعود لأول مرة على خشبة أحد المسارح المغربية، في إطار مشاركتها في سهرة فنية مرتقبة ستجمعها بالفنان الإماراتي حسين الجسمي، ضمن حفل ختام تظاهرة “أسبوع الموسيقى بالبيضاء”، مساء السبت 28 يونيو الجاري.
ويرتقب أن يشكل اللقاء الفني بين نجمي الطرب العربي واحدة من أبرز محطات هذه التظاهرة الفنية الجديدة، التي تروم تعزيز المشهد الثقافي بالعاصمة الاقتصادية وإبراز إشعاعها الفني على الصعيدين العربي والدولي.
وسيكون جمهور مدينة الدار البيضاء على موعد مع أداء مباشر للفنانة رحمة رياض، التي تحل لأول مرة بالمغرب، إلى جانب حسين الجسمي، الذي يعود إلى المسارح المغربية بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات، منذ آخر مشاركة له في مهرجان “موازين”.
وينتظر أن تشهد السهرة إقبالا جماهيريا واسعا، بالنظر إلى الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الثنائي في العالم العربي.
ووفق بلاغ توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية من الجهة المنظمة، فإن “أسبوع الموسيقى بالبيضاء” لا يقتصر فقط على الجانب الغنائي، بل يسعى إلى تقديم تجربة ثقافية متكاملة تشمل عروضا سينمائية في الهواء الطلق، وندوات فكرية تتناول مواضيع متعلقة بالتحول الحضري والثقافي الذي تعرفه مدينة الدار البيضاء، وبطولات ألعاب إلكترونية.
وتحتضن المعلمة الرياضية التاريخية “لاكازابلانكيز” فعاليات هذه السهرة، وسط تجهيزات تقنية متطورة تروم توفير تجربة فنية راقية تلبي تطلعات الجمهور وتضمن ظروف أداء مثالية للفنانين المشاركين.
وتأتي هذه المبادرة في سياق دينامية فنية متنامية تشهدها العاصمة الاقتصادية، التي تسعى إلى ترسيخ مكانتها كوجهة أساسية ضمن خريطة التظاهرات الفنية الكبرى بالمغرب.