
10:42 ص | الجمعة 27 يونيو 2025

الأهلي
بين عشية وضحاها، أصبحت الأمور معقدة داخل القلعة الحمراء على إثر النتائج المخيبة للآمال والطموحات الخاصة بالفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى فى بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حالياً فى الولايات المتحدة الأمريكية، والتى ودعها المارد الأحمر من دور المجموعات، فى نتيجة صادمة، بالنظر إلى حجم الإنفاق غير المسبوق على الصفقات والمدرب الجديد هذا الصيف، الأمر الذى جعل الإدارة الحمراء تنتفض مجدداً وتهب رياح التغيير على الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد وبدء المنافسات المحلية والقارية.
هزة الوداع المبكر لبطولة كأس العالم للأندية والعودة من أمريكا بـ«خفى حنين» بالنسبة لكتيبة النادى الأهلى، صاحب الرقم القياسى فى عدد مباريات مونديال الأندية، والذى فشل فى تجاوز مرحلة المجموعات وحجز بطاقة التأهل لثمن النهائى فى النسخة الأولى من البطولة بمشاركة 32 فريقاً، وضع عدداً من اللاعبين فى مرمى المودعين لجدران القلعة الحمراء على أمل انتدابات أخرى فى قادم الأيام والعودة مجدداً لسكة الانتصارات والألقاب التى غابت عن الفريق فى مونديال أمريكا.
وتمحورت الأمور داخل النادى الأهلى حول رحيل عدد من اللاعبين فى الفترة الجارية خلال الميركاتو الصيفى الحالى بكلمة ملخصها ومفادها «شكراً.. مع السلامة»، وأول هؤلاء النجوم هو المغربى يحيى عطية الله، الظهير الأيسر، الذى لم يستطع أن يقنع الجهاز الفنى الحالى أو الأجهزة السابقة فى اتخاذ قرار إدارى من جانب الإدارة الحمراء لتفعيل بند شرائه نهائياً من فريق سوتشى الروسى، إلا أن الأهلى اكتفى بما قدمه اللاعب فى الفترة الماضية، رغم أن أغلب الأوقات كان المغربى مصاحباً للإصابات وقلة المشاركات.
فعلى مدار ما يقرب من العام داخل جدران الكتيبة الحمراء، لعب عطية الله 22 مباراة بقميص الأهلى، وخلالها كانت أرقامه هزيلة للغاية مقارنة بحجم الهالة الإعلامية عند قدومه على سبيل الإعارة من سوتشى الروسى فى أغسطس 2024، وخلال الـ22 مباراة سجل هدفاً واحداً وصنع 3 أهداف فقط، ليتم توديع اللاعب وعودته لفريقه الروسى مرة أخرى.
يوجد اتجاه داخل النادى الأهلى حالياً لتوجيه الشكر للثنائى محمد مجدى أفشة وحسين الشحات، إذ إن هناك استقراراً فى القلعة الحمراء على الاكتفاء بما قدمه اللاعبان بقميص المارد الأحمر وفتح الطريق أمامهما للرحيل، خاصة مع وجود بدائل عدة فى مركزيهما، كما أظهرت هذه البدائل جودة وفعالية أكثر منهما، الأمر الذى منح الإدارة رفاهية إعطاء الضوء الأخضر للتخلى عنهما، وهو ما جعل الثنائى يترقب عدداً من العروض المحلية والخليجية فى الفترة الجارية تمهيداً لخلع قميص الشياطين الحمر قبل بداية الموسم الجديد، وحال تعذر وجود عروض لهما، فسيكون استمرارهما داخل الفريق كضيوف للدكة.
«عطية الله وأفشة والشحات والساعى ونيدفيد».. مع السلامة
وقضى «أفشة والشحات» مواسم عدة داخل الأهلى، فالثنائى أسهما رفقة زملائهما فى جلب العديد من الألقاب والبطولات، فالأول لعب 194 مباراة وسجل 43 هدفاً، أبرزها هدف «القاضية» فى مرمى الزمالك بنهائى أفريقيا نسخة 2020، كما صنع 48 هدفاً آخر، أما «الشحات» فقد لعب 272 مباراة مسجلاً خلالها 61 هدفاً وصنع 58 هدفاً آخر.
وعلى المستوى الفنى، فقد حددت إدارة النادى الأهلى قائمة الراحلين عن صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء بعد الانتهاء من بطولة كأس العالم للأندية وعقب التنسيق مع الجهاز الفنى للأحمر بقيادة الإسبانى خوسيه ريبيرو.واستقرت الإدارة الحمراء على الإطاحة بـ5 لاعبين «دفعة واحدة»، وتضم قائمة الراحلين عن النادى الأهلى بقرار الإدارة، بعد التنسيق مع الجهاز الفنى وخوسيه ريبيرو ومحمد يوسف، المدير الرياضى بالنادى، كلاً من «التونسى محمد الضاوى كريستو، المغربى رضا سليم، كريم نيدفيد، عمر الساعى، أحمد عبدالقادر»، ولم يظهر الخماسى فى قائمة المارد الأحمر التى شاركت فى بطولة كأس العالم للأندية.
الخروج الآمن أو البقاء كضيوف دكة مصير «حسين ومجدي»
وأكد الجهاز الفنى بقيادة خوسيه ريبيرو ما استقرت عليه الإدارة الحمراء، موضحاً عدم حاجته للرباعى أحمد عبدالقادر وكريم نيدفيد وعمر الساعى ومحمد الضاوى كريستو فى الموسم الجديد، وتحسم إدارة الكرة موقفهم من الخروج على سبيل الإعارة أو البيع النهائى، كما أن مصير رضا سليم الذى يعانى إصابة خلال الفترة الحالية، ويوجد خارج قائمة الفريق، يتحدد خلال أيام فى ظل الاتجاه لإعارته لأحد أندية الدورى المصرى، لكن سيتم قيده بقائمة الأحمر قبل خروجه على سبيل الإعارة، إذ يمتلك أكثر من عرض رغم الإصابة التى يعانى منها، ولكن الأندية تنتظر عودته للتدريبات للتعاقد معه على سبيل الإعارة، وأبرزها نادى زد.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.