أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة، عن حصيلة هجومه الذي استمر 12 يوما على إيران، مشيرا إلى أنه قضى على 11 عالما نوويا بارزا وأكثر من 30 من أبرز قادة المؤسسة العسكرية والأمنية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، إنه "في ختام عملية الأسد الصاعد التي إستمرت 12 يوما حقق جيش الدفاع إنجازا متكاملا كبيرا وحقق تفوقا جويا كاملا في قلب إيران وحقق كامل الأهداف التي حددت للعملية وأكثر منها"، وفق تعبيره.
وبحسب أدرعي، فإن الأهداف التي حققتها إسرائيل خلال 12 يوما من الحرب مع إيران هي "إلحاق أضرار جسيمة بالمنشآت النووية الثلاث المركزية التابعة للنظام الإيراني التي تعرضت للهجوم، وتدمير الآلاف من أجهزة الطرد المركزي ومراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي وبنى تحتية فريدة للبرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى القضاء على 11 عالم نووي بارز مرتبطين بالبرنامج السلاح النووي الإيراني".
وأضاف أدرعي أنه "تم قصف أكثر من 35 موقع إنتاج صواريخ، وتدمير 200 منصة صواريخ ونحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية، واستهداف أكثر من 80 منصة صواريخ أرض- جو".
من جهة أخرى، أكد أدرعي أن "الجيش الإسرائيلي دمر 15 طائرة واستهدف 6 مطارات وقضى على المئات من عناصر القوات العسكرية الإيرانية، واستهدف عشرات من مقرات القيادة العسكرية، وقضى على على أكثر من 30 من أبرز قادة المؤسسة العسكرية والأمنية للنظام الإيراني".
وذكر المتحدث أنه تم أيضا "اعتراض مئات الصواريخ أرض أرض بنسبة نجاح تفوق 86%، واعتراض مئات الطائرة المسيرة بالنسبة نجاح تفوق 99%".
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ صباح الثلاثاء 24 يونيو 2025، بعد حرب استمرت 12 يوما، وجاء الاتفاق بوساطة مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عن التوصل إلى "اتفاق كامل ونهائي" لوقف شامل لإطلاق النار، معتبرا أن العالم تجنب حربا مدمرة كانت ستستمر لسنوات