أخبار عاجلة

مديرية التعليم تشجع التفوق في وزان

مديرية التعليم تشجع التفوق في وزان
مديرية التعليم تشجع التفوق في وزان

نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بوزان، أمس الخميس، حفلا على شرف الكفاءات التربوية والرياضية على الصعيدين الجهوي والوطني، وكذا التلميذات والتلاميذ المتفوقين برسم الموسم الدراسي 2024/2025.

الحفل حضره عدد من المسؤولين التربويين وممثلي السلطات المحلية، إلى جانب الأطر الإدارية والتربوية وأسر المتوجين، في أجواء طبعتها مشاعر الفخر والاعتزاز بالنجاحات التي بصم عليها متمدرسو الإقليم في محافل متعددة.

ويأتي هذا النشاط كتقليد سنوي دأبت المديرية على تنظيمه، تعبيرا عن التقدير والامتنان للجهود المبذولة من طرف المتعلمين والأساتذة، وتكريما لمسارهم الحافل بالاجتهاد والتألق، وتحفيزا لهم على الاستمرار والتفوق.

وتميز الحفل الذي تخللته وصلات غنائية تربوية وفقرات فنية بتقديم جوائز وشهادات تقديرية لعدد من التلاميذ الذين مثلوا إقليم وزان في مسابقات ومنافسات مدرسية على المستويين الجهوي والوطني، في مجالات متنوعة، ما يعكس الحيوية التي تشهدها الأنشطة الموازية في المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية.

وفي كلمة بالمناسبة عبرت خديجة بنعبد السلام، المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بوزان، عن فخرها واعتزازها بالإنجازات التي حققها تلاميذ وتلميذات الإقليم، مؤكدة أن هذا الحفل محطة أساسية لترسيخ ثقافة الاعتراف بالمجهودات، وتجسيد فعلي لقيم التميز والتفوق والانفتاح، وهو ما ينسجم مع التوجهات الكبرى لخارطة الطريق 2022-2026، التي تولي أهمية كبرى للأنشطة الموازية بوصفها مكونا أساسيا في بناء شخصية المتعلم.

وأضافت بنعبد السلام أن المديرية الإقليمية عينها بصمت على موسم دراسي متميز من خلال انخراطها الفعلي في تفعيل البرنامج الرابع من هذه الخارطة، خاصة النتيجة الرئيسية الرابعة المتعلقة بالرفع من نسبة المستفيدين من الأنشطة الموازية ذات الجودة، معتبرة أن ما تحقق يعد ثمرة عمل جماعي ومشترك بين مختلف المتدخلين، من أطر تربوية وإدارية، وأسر، وجمعيات المجتمع المدني.

وأكدت المسؤولة ذاتها أن الأكاديمية الجهوية والمديرية الإقليمية على حد سواء تعملان بكل حزم ومسؤولية من أجل تمكين التلميذات والتلاميذ بالأسلاك التعليمية الثلاثة من الاستفادة من الأنشطة الموازية، إيمانا بأهميتها كقاطرة للتنمية المجتمعية الحقيقية، وأداة للنجاح والقضاء على كل مظاهر الإقصاء والعنف والشغب، ودعامة أساسية للتفتح الذاتي للمتعلمين، فضلا عن دورها الكبير في تعزيز جاذبية المؤسسات التعليمية، ومساهمتها في تقوية الدافعية لدى التلاميذ للالتحاق بالمدرسة والارتباط بها بشكل يعزز الانتماء بهذه الأخيرة؛ كما أنها تعتبر ركنا أساسيا من أركان التربية الحديثة.

وفي الجانب الرياضي أكدت المتحدثة أن الرياضة المدرسية تحظى بأولوية خاصة، باعتبارها رافعة حقيقية للتربية والتنمية، مبرزة أن المديرية تبذل مجهودات كبيرة لتعميم إحداث الجمعيات الرياضية في جميع المؤسسات، وتفعيل مسارات ومسالك “رياضة ودراسة” لتمكين التلاميذ من التوفيق بين التكوين الدراسي والممارسة الرياضية.

وأشارت بنعبد السلام إلى توسيع شبكة المراكز الرياضية بالمجالين القروي والحضري، وتعزيز البنية التحتية، من خلال بناء وتجهيز 32 ملعبا للقرب، و5 قاعات مغطاة متعددة الرياضات، وتأهيل 8 ملاعب أخرى، لضمان ولوج أوسع للتجهيزات والخدمات الأساسية، وتحسين ظروف ممارسة الرياضة لكل الفئات، ما من شأنه النهوض بالأنشطة الرياضية بالإقليم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وصول منتخب السعودية الى مصر ويخوض أول مران اليوم
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية