الذهب يستقر والنفط يواصل الصعود.. وتراجع سهم "بي واي دي" بعد تقليص الإنتاج

رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير. 

البداية من أسواق الذهب العالمية.. حيث استقرت أسعار الذهب خلال التعاملات الآسيوية، اليوم، مدعومة بانخفاض الدولار الأمريكي بعد أن وجّه الرئيس دونالد ترامب انتقادات حادة لرئيس مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مطالبًا بخفض أسعار الفائدة.

وسجّل سعر الذهب الفوري تغيرًا طفيفًا عند 3,336.65 دولارًا للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة لتسليم أغسطس بنسبة 0.1% إلى 3,347.45 دولارًا للأوقية؛ وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي.

وإلى أسواق الطاقة العالمية.. سجلت أسعار النفط ارتفاعا، مواصلة تحقيق مكاسب من اليوم السابق، إذ أشار التراجع الأكبر من المتوقع لمخزونات الخام الأميركية إلى زيادة الطلب، في حين ظل المستثمرون حذرين بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل والاستقرار في الشرق الأوسط.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.80 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 65.12 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.

ومن النفط إلى جنوب إفريقيا.. سجل صافي رواتب المستهلكين في جنوب أفريقيا تراجعا نسبته 1.1 في المائة في مايو مقارنة بالشهر السابق عليه، مواصلا انخفاضه للشهر الثالث على التوالي، ما يعكس انخفاض القوة الشرائية للمواطنين تأثراً بضعف النمو الاقتصادي محلياً والمخاوف العالمية.

ونقلت وكالة "بلومبيرح" عن شركة الخدمات المصرفية "بانكسيرف أفريكا" قولها في بيان أصدرته في جوهانسبرج، إن شعور مواطني جنوب إفريقيا بالضائقة المالية للشهر الثالث على التوالي يعكس تداعيات تباطؤ الاقتصاد المحلي فضلاً عن تأثره الشديد بالتقلبات العالمية.

ومن أخبار الشركات في جولتنا العالمية.. انخفضت أسهم شركة بي واي دي الصينية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية بأكثر من 3% خلال تعاملات الخميس، بعدما تبين أن الشركة قامت بتقليص الإنتاج وأرجأت خطط التوسع، في تراجع لافت عن استراتيجيتها التوسعية السابقة.

وذكر موقع (ماركت اسكرينال) الاقتصادي الأمريكي، اليوم الخميس، أن الشركة ألغت الوردية الليلية في أربعة من مصانعها داخل الصين، كما خفضت حجم الإنتاج بما لا يقل عن الثلث.