رأى الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، أن إغلاق مضيق هرمز يساوي “هيروشيما وناجازاكي” من حيث الخطورة.
مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: لا تستطيع قوة مهما كانت أن تُغلق مضيق دولي
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، خلال لقاء رصده موقع تحيا مصر عبر قناة “النيل للأخبار”، إنه فيما يتعلق بتأثير الحرب على قطاع الطيران المدني والممرات المائية الدولية، فأن تأثير الحرب على قطاع الطيران كان لحظيًا ومحدودًا.
وأضاف الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، أنه لم يتجاوز 2-3% من حجم التدفقات؛ لكنه شدد على أن التهديد بإغلاق الممرات المائية الدولية مثل مضيق باب المندب أو مضيق هرمز أمر مستحيل.
وأكد الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، على أنه لا تستطيع قوة مهما كانت أن تُغلق مضيق دولي، قائلا:""مجرد ما هذا المضيق يتقفل في خلال ساعات سيسقط النظام".
مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: التهديد بإغلاق مضيق هرمز كان يساوي "هيروشيما وناجازاكي"
وشدد الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، على أن هذه المضائق هي شرايين الملاحة العالمية التي تتجاوز حدود الدول، ولا يمكن لأحد إغلاقها.
وأشار الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة ، إلى أن التهديد بإغلاق مضيق هرمز كان يساوي "هيروشيما وناجازاكي" من حيث الخطورة، مختتمًا حديثه بالتأكيد على أن المناوشات الأخيرة لم ترتقِ إلى حرب شاملة، وأنها كانت “مُتفق عليها إلى حد ما”.
مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: مستحيل أن تحصل أي اضطرابات عسكرية بين إيران وبين إسرائيل.
وعبر الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، عن أمله في استقرار الأوضاع، معقبًا: “مستحيل أن تحصل أي اضطرابات عسكرية بين إيران وبين إسرائيل.. سيبدأ تغيير للسياسة الأمريكية مع إيران.
وأردف الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، سيبدأ في رفع للعقوبات مع إيران، وهتبدأ في اتفاقيات تتعامل مع إيران، وإيران هتبدأ تتدخل بشكل ثاني، ويحصل لها انفتاح اقتصادي، وهتتحول لبؤرة تجارية عالمية، والأمور هتبقى فيها استقرار”.