أخبار عاجلة
«الغجر».. أبناء الريح والشمس!! -
إقليم ورزازات يبحث عن آفاق للتنمية -

البابا تواضروس الثاني الرهبنة عطية قبطية للعالم والإيمان المسيحي مغروس في قلوبنا

البابا تواضروس الثاني الرهبنة عطية قبطية للعالم والإيمان المسيحي مغروس في قلوبنا
البابا تواضروس الثاني الرهبنة عطية قبطية للعالم والإيمان المسيحي مغروس في قلوبنا

تواضروس , تواضروس , في عظته الأسبوعية التي ألقاها قداسته من كنيسة مكسيموس ودوماديوس و الأنبا موسى بحي العصافرة شرق الإسكندرية، أكد قداسة ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الرهبنة هي أحد أعظم العطايا التي قدمتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للعالم بأسره.

وقال قداسته: “الرهبنة قدمتها الكنيسة القبطية هدية لكل العالم”، مشيرًا إلى أن هذا التقليد الروحي العميق بدأ من مصر، وتحديدًا من الكنيسة القبطية، وانتشر منها إلى سائر بقاع الأرض، ليصبح نموذجًا حيًا للتفرغ لله والتأمل في الحياة الروحية.

وتُعد الرهبنة في الكنيسة القبطية أحد الركائز الأساسية في الحياة الكنسية، حيث لعب الرهبان على مر العصور دورًا مهمًا في الحفاظ على الإيمان، ونقل التعليم، والتفرغ للصلاة والخدمة.

 

البابا تواضروس يتأمل
البابا-تواضروس-يتأمل

البابا تواضروس يتأمل في الثقة بالله والاتكال عليه

خلال العظة، تأمل البابا في الآية الكتابية: “مبارك الرجل الذي يتكل على الرب، وكان الرب متكله”، موضحًا أن هذه الكلمات تعكس روح الاتكال الكامل على الله، والثقة في محبته وتدبيره.

وتابع قائلاً: “إذا أنت شجرة مغروسة منذ أن جاءت العائلة المقدسة إلى أرض مصر، مرورًا بمار مرقس والقديسين والشهداء الذين أناروا حياتنا.” وأوضح أن هذه الشجرة هي رمز للكنيسة، التي ظلت مغروسة في أرض الإيمان، تنمو وتثمر منذ دخول المسيحية إلى مصر.

ولفت قداسته إلى أن الشجرة الحقيقية لا تزدهر إلا إذا تمسكت بجذورها، وهي وصايا الله، مؤكدًا أن الإيمان القوي يتطلب حفظ الوصايا والسير في طريق الله باستمرار، قائلاً: “لابد أن نحفظ وصايا الله كي نستمر في الثبات والنمو ككنيسة وكأفراد”.

 

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس المسيح تجسد من أجل محبته لنا

وفي حديثه الروحي المؤثر، أكد البابا أن تجسد السيد المسيح هو تعبير واضح عن محبة السماء للبشر، مشيرًا إلى أن مجيء المسيح إلى الأرض لم يكن حدثًا عابرًا، بل تعبيرًا عن خطة إلهية محبة.

وقال: “مسيحنا جاء وتجسد خصيصًا من أجلنا، السما كانت تفكر فينا.” وأضاف: “تجسد المسيح وعاش في وسطنا لأنه يحبنا، وصلب وقام لأجلنا لأنه يحبنا.”

وأكد البابا أن هذا الحب الإلهي العظيم هو الأساس الذي زُرع عليه الإيمان المسيحي في قلوب المؤمنين، موضحًا أن الإيمان ليس مجرد معتقدات، بل هو علاقة حية وشخصية مع الله، تأسست على محبته وافتدائه.

 

قداسة البابا
قداسة البابا

رسالة رجاء وامتنان من قلب الإسكندرية

واختتم عظته برسالة رجاء مليئة بالطمأنينة والمحبة، دعا فيها أبناء" target="_blank"> الكنيسة إلى الثبات في الإيمان، وحفظ الوصايا، والاتكال على الرب في كل حين، مؤكدًا أن الكنيسة ستبقى دائمًا منارة للنور، كما كانت منذ أن غُرست على أرض مصر.
كلماته جاءت معبّرة عن عمق الروح القبطية الأصيلة، التي عرفت طريقها منذ القدم، وظلت تُنير العالم بالرهبنة، والتعليم، والإيمان الحي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وكيل صحة الدقهلية: نجاح جراحة دقيقة لزرع عظام الجمجمة بمستشفى السنبلاوين
التالى كيفية استخراج النتيجة من بوابة التعليم الأساسي 2025