وداع النادي الأهلي المبكر منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه ترك انطباعًا قويًا وأداءً مشرفًا نال به احترام وتقدير الجميع، وجاء هذا الخروج بعد تعادل إيجابي أمام فريق بورتو البرتغالي في ختام دور المجموعات، وهو ما دفع نجم الأهلي السابق الإعلامي أحمد شوبير لتحليل مسيرة الفريق في المونديال.
وداع النادي الأهلي المبكر إشادة واسعة وأداء يكسب الاحترام
أكد الإعلامي أحمد شوبير في تصريحاته الإذاعية صباح اليوم الثلاثاء أن المارد الأحمر نجح في كسب احترام الجميع بفضل الأداء القوي الذي ظهر به طوال البطولة وخاصة في مواجهته الأخيرة أمام بورتو البرتغالي، فرغم أن نتيجة التعادل لم تكن كافية للتأهل إلا أن الفريق قدم صورة تليق ببطل أفريقيا وأثبت قدرته على مجاراة أكبر الأندية الأوروبية.
سوء الحظ يطارد المارد الأحمر
أرجع شوبير خروج الفريق من البطولة إلى عامل سوء الحظ الذي لازم اللاعبين بشكل واضح، سواء من خلال الفرص السهلة التي أُهدرت أمام المرمى على مدار المباريات أو بسبب موجة الإصابات التي ضربت صفوف الفريق وأثرت على استقراره الفني والبدني، معتبرًا أن هذه الظروف الصعبة حالت دون تحقيق نتائج أفضل كانت في متناول الفريق.
رضا جماهيري عن الكرة الجميلة
على الرغم من مرارة الخروج من المونديال إلا أن شوبير شدد على أن الجمهور الأهلاوي يشعر بالرضا التام عن المستوى الذي قدمه الفريق، فالمشجعون قدروا “الكرة الحلوة” والأداء الهجومي الممتع الذي ظهر به اللاعبون، حيث أصبحت ثقافة تقدير الأداء الجيد لا تقل أهمية عن تحقيق النتائج وهو ما تحقق بالفعل في هذه المشاركة.
كواليس التغييرات الفنية في المباراة
تطرق شوبير إلى بعض الجوانب الفنية للمباراة الأخيرة وكشف أن خروج المهاجم وسام أبو علي لم يكن قرارًا فنيًا بقدر ما كان اضطراريًا بسبب معاناته من إصابة جعلت استمراره في الملعب أمرًا صعبًا، كما أبدى وجهة نظره في التبديلات الأخرى حيث رأى أن نزول محمد مجدي أفشة كان خطوة مهمة لإعطاء دفعة هجومية للفريق لكنه كان يفضل ألا يكون ذلك على حساب اللاعب المتألق محمد علي بن رمضان.
