ترأس الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، وذلك في إطار دعم جهود تطوير المنظومة التعليمية من خلال توظيف نتائج البحوث العلمية والتطبيقات الميدانية.
حضور واسع من قيادات الوزارة وخبراء التعليم
شارك في الاجتماع عدد من قيادات الوزارة وأعضاء مجلس الإدارة، من بينهم:
الدكتورة فاتن عزازي، مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية
الدكتور رمضان محمد رمضان، مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات
الدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج
الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام
إضافة إلى أعضاء المجلس من الباحثين والخبراء التربويين.
وزير التربية والتعليم يشيد بدور المركز البحثي في دعم السياسات التعليمية
في مستهل الاجتماع أعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره للدور الذي يقوم به المركز في دعم القرارات والسياسات التعليمية، مشيدًا بما أنجزه من دراسات تربوية علمية أسهمت بشكل مباشر في تطوير العملية التعليمية واتُخذت كأساس لصياغة قرارات هامة خلال الفترة الماضية.
وأكد وزير التربية والتعليم أن المنهج القائم على البحث العلمي هو الضامن الحقيقي لنجاح أي إصلاح تعليمي، مشددًا على ضرورة تعزيز التكامل بين مخرجات البحوث والتطبيق العملي في المدارس، بما يخدم أهداف الوزارة الاستراتيجية ويعزز جودة التعليم.
أولويات بحثية جديدة: القرائية، الوعي الوطني، وإدارة المدارس
أعلن وزير التربية والتعليم عن تكليفات مباشرة للمركز القومي للبحوث التربوية بإعداد مجموعة من الدراسات البحثية ذات الأولوية القصوى في المرحلة المقبلة، جاء في مقدمتها:
إعداد دراسة متخصصة لمعالجة ضعف القرائية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، بوصفها إحدى القضايا الأساسية المؤثرة على تحصيل الطلاب وجودة التعليم.
تنفيذ بحث ميداني حول تطوير أداء مديري المدارس، باعتبارهم العنصر القيادي الأهم في نجاح العملية التعليمية، مشددًا على ضرورة تأهيلهم إداريًا وتربويًا ليصبحوا شركاء حقيقيين في تحسين المدارس.
دراسة تأثير التطورات السياسية والأحداث الإقليمية والدولية على وعي الطلاب، وكيفية التعامل معها تربويًا لبناء شخصية الطالب الواعي والمنتمي، وتعزيز مفاهيم المواطنة والانتماء الوطني.
أعضاء المجلس يثمّنون جهود الوزير ويؤكدون دعمهم لتوجهات الوزارة
من جانبهم أشاد أعضاء مجلس الإدارة بجهود وزير التربية والتعليم في دعم البحث العلمي والارتقاء بالمستوى المهني للمركز، مؤكدين أن الفترة الأخيرة شهدت تطورًا ملموسًا في الأداء البحثي والتطبيقي، وأن المركز مستمر في تقديم كل الدعم الممكن للوزارة لبناء نظام تعليمي عصري يرتكز على الابتكار والمعرفة.
وشهد الاجتماع استعراضًا شاملًا من الدكتورة فاتن عزازي، مدير المركز، لتقرير الإنجازات التي تحققت خلال العام البحثي 2024 / 2025، إضافة إلى مناقشة تفاصيل الخطة البحثية المقبلة، التي تتضمن البحوث الأساسية والاستثمارية المرتبطة بتطوير المناهج، التدريب، والتقويم التربوي.
دعم متواصل للتنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة
كما ناقش الاجتماع آليات تعزيز التعاون بين المركز وقطاعات الوزارة المختلفة، لضمان توظيف نتائج البحوث بشكل فعّال في تطوير المناهج، وتحديث نظم التقييم، وتحسين برامج التدريب المهني للمعلمين، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الجديدة التي تتطلب تعليمًا مرنًا ومتطورًا قائمًا على التكنولوجيا والمعرفة.
وزير التربية والتعليم: نتائج الأبحاث يجب أن تكون قابلة للتطبيق العملي
وفي ختام الاجتماع شدد وزير التربية والتعليم على ضرورة أن تُترجم مخرجات المركز البحثية إلى أدوات تنفيذية قابلة للتطبيق داخل المؤسسات التعليمية، بما يعزز من مكانة المركز كبيت خبرة وطني يسهم في تحقيق رؤية الدولة المصرية لبناء تعليم حديث يستند إلى أسس علمية قوية، ويلبي احتياجات المستقبل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.