الاثنين 23 يونية 2025 | 08:53 مساءً

ترامب وأمير قطر
قال مسؤولون في البيت الأبيض، اليوم الإثنين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتابع عن كثب احتمالات قيام إيران بتنفيذ هجمات صاروخية على قواعد أمريكية في البحرين والعراق، وفقًا لشبكة "إن بي سي".
وكشف مسؤول أمريكي، اليوم، أن الرئيس دونالد ترامب يعقد حاليًا اجتماعًا طارئًا في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، برفقة وزير الدفاع ورؤساء الأركان المشتركة، لمتابعة تطورات الهجمات الإيرانية على قواعد أمريكية في الشرق الأوسط، حسبما أفادت شبكة "CNBC".
وأكد مسؤول أمريكي أن القوات الأمريكية في المنطقة اتخذت إجراءات دفاعية استباقية تحسبًا لأي تحرك إيراني، في وقت أشارت فيه تقارير إلى إطلاق إيران صواريخ باتجاه قاعدة أمريكية في قطر.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة على علم بالتقارير التي تحدثت عن الهجوم الصاروخي الإيراني على قطر، مؤكدًا أنه لم يتم تسجيل أي إصابات في صفوف القوات الأمريكية المتمركزة هناك حتى الآن.
الهجمات الإيرانية على القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط
دخلت المواجهة بين طهران وواشنطن منعطفًا خطيرًا اليوم، مع إعلان القوات المسلحة الإيرانية بدء عملية الرد على الضربات الجوية الأميركية، من خلال هجوم مشترك نفذه الحرس الثوري والجيش الإيراني، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وأكد التلفزيون الإيراني أن العملية، التي حملت اسم "بشائر الفتح"، جاءت كرد قوي على ما وصفه بالعدوان الأمريكي، وبدأت باستهداف قواعد عسكرية أميركية في كل من قطر والعراق.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بأن إيران أطلقت صواريخ على قواعد أمريكية في قطر والبحرين والكويت والعراق، مما تسبب في استنفار عسكري أمريكي واسع النطاق في المنطقة.
وفي العراق، ذكرت وكالة رويترز أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في قاعدة عين الأسد، بينما لجأت القوات الأميركية إلى الملاجئ تحسّبًا لهجمات جديدة، كما سُمع دوي انفجارات في سماء العاصمة القطرية الدوحة، وسط معلومات عن إطلاق صواريخ باتجاه قواعد أميركية هناك.
ويُرجّح أن إيران كانت قد نقلت منصات صواريخ إلى مواقع استراتيجية في وقت مبكر من صباح اليوم، وفق مصادر أمريكية، مما يشير إلى أن الهجوم تم التخطيط له مسبقًا.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.