تشهد مصر حاليًا استقرارًا في تطبيق التوقيت الصيفي، حيث أن البلاد تعمل بتوقيت UTC +3 منذ الساعات الأولى من يوم الجمعة بتاريخ 26 أبريل 2025، وهو الموعد المقرر والمعتمد سنويًا، من أجل تحريك عقارب الساعة إلى الأمام لمدة ساعة واحدة، وذلك تنفيذًا لقانون تنظيم التوقيت الذي تم الإعلان عنه في عام 2023.
وذلك التتشهد مصر حاليًا استقرارًا في تطبيق التوقيت الصيفي، حيث أن البلاد تعمل بتوقيت UTC +3 منذ الساعات الأولى من يوم الجمعة بتاريخ 26 أبريل 2025، وهو الموعد المقرر والوقيت يضم جميع أرجاء الجمهورية بلا استثناء، بداية من القاهرة الكبرى إلى الإسكندرية شمالًا، وصولًا إلى الأقصر وأسوان في أقصى الجنوب، ومن المقرر أن يستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل، وتحديدًا حتى منتصف ليل الخميس 31 أكتوبر 2025، ليتم بعدها تأخير الساعة 60 دقيقة والعودة إلى التوقيت الشتوي الرسمي UTC+2.
ويأتي اعتماد هذا النظام في إطار خطة وطنية تهدف إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والحد من الضغط على الشبكة القومية خلال ساعات الذروة، عبر الاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي، وهو ما يؤكده مسؤولو وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
وكانت الحكومة قد أعادت تطبيق التوقيت الصيفي في عام 2023 بعد توقف استمر قرابة 7 سنوات، وذلك بعد دراسة الآثار الاقتصادية المحتملة ومراجعة أنظمة التشغيل في المؤسسات الحيوية، وقد تم تنظيم العمل بالتوقيت الصيفي بموجب القانون رقم 24 لسنة 2023، والذي حدد مواعيد بداية ونهاية التوقيت بدقة كل عام.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
