عاد الحديث حول مستقبل رودريجو جوس مع ريال مدريد، بعد تراجع مستواه مؤخرًا وابتعاده عن التشكيل الأساسي، رغم بدايته المميزة مع الفريق وقدرته في السابق على حسم كبرى المباريات، خاصة في دوري أبطال أوروبا.
رودريجو كان يُعرف بـ"رجل الريمونتادا"، اللاعب الذي يظهر في اللحظات الحاسمة، دون ضجيج أو تصريحات، مكتفيًا بالأهداف والحلول الذكية داخل الملعب، لكن هدوءه الشديد وضعه دائمًا في الهامش مقارنة بزملائه أصحاب الحضور الإعلامي الأكبر.
رغم امتلاكه لموهبة استثنائية باعتراف زملائه، إلا أن أرقام رودريجو لم تكن على مستوى طموحات جمهور ريال مدريد، واكتفى بهدف و4 تمريرات حاسمة في آخر 25 مباراة بالموسم الماضي، ليكون أحد أسوأ مواسمه بقميص الملكي.
اقرأ أيضًا | ألونسو يسخر من شكوى الحرارة في كأس العالم للأندية.. ويصرّح: لاعب ريال مدريد يشبه جيرارد
خلال تلك الفترة، بدا رودريجو تائهًا في الملعب، وكأنه فقد الثقة في نفسه، لم تختفِ موهبته، لكنه توقف عن الإيمان بقدراته، تشابي ألونسو حاول دعمه نفسيًا بعد توليه المسؤولية، وأكد أنه يرى فيه إمكانيات كبيرة.
ورغم تلقيه عروضًا من أندية في الدوري الإنجليزي، قرر اللاعب البقاء في مدريد، رغب في المنافسة واستعادة بريقه، خاصة مع بطولة مثل كأس العالم للأندية، التي كان يراها فرصة لإعادة تقديم نفسه من جديد.
في أولى مباريات ريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو، بدأ رودريجو أساسيًا، وظهر بروح مختلفة، صنع هدفًا بتمريرة ساحرة لزميله جونزالو، وأظهر رغبة كبيرة في استعادة مكانته، بعد غيابه الطويل منذ نهائي كأس الملك.
لكن سرعان ما عاد الغموض، فخلال المباراة الثانية، استُبعد رودريجو تمامًا، لم يشارك، ولم يُطلب منه الإحماء، رغم استخدام المدرب لكافة تبديلاته، بينما شارك لاعبون أقل خبرة مثل فيكتور مونيوز، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية.
مشهد زاد من تعقيد وضع رودريجو، في ظل تألق آردا جولر، واقتراب التعاقد مع فرانكو مستانتونو، وتغييرات محتملة في التشكيل، كل ذلك يهدد مستقبل الجناح البرازيلي، الذي أصبح موقفه أكثر ضعفًا داخل ريال مدريد.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.