توقف البنوك يومي 26 يونيو و3 يوليو ينعش الطلب على الخدمات الرقمية والمحافظ الإلكترونية

مع اقتراب موعد عطلتين مصرفيتين متتاليتين في مصر، أعلن البنك المركزي المصري تعطيل العمل بالبنوك يومي 26 يونيو و3 يوليو 2025، بمناسبتي رأس السنة الهجرية وذكرى ثورة 30 يونيو. هذه العطلات، رغم رمزيتها الوطنية والدينية، تدفع السوق المصري، خاصّة قطاع الأفراد والشركات إلى الاعتماد المتزايد على الخدمات المصرفية الرقمية والتحول للمدفوعات الإلكترونية.
في بيانين منفصلين، أكد البنك المركزي المصري أن يوم الخميس 26 يونيو 2025 سيكون عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية 1447 هـ، بينما الخميس 3 يوليو 2025 سيشهد إغلاقًا مماثلًا بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.
???? يُستأنف العمل بالبنوك يوم الأحد 29 يونيو بعد العطلة الأولى، ويوم الأحد 6 يوليو بعد العطلة الثانية.
هذه الإجازات المتقاربة دفعت العديد من المؤسسات المالية وشركات القطاع الخاص لتشجيع العملاء على إجراء معاملاتهم عبر التطبيقات البنكية، والمحافظ الإلكترونية، وأجهزة الصراف الآلي لتجنب أي تعطيل في العمليات المالية خلال أيام الإجازة.
تأثير متوقع على السوق:
- زيادة الطلب على خدمات تحويل الأموال الفوري عبر التطبيقات البنكية.
- تكدّس نسبي على ماكينات الصراف الآلي قبيل العطلتين.
- اعتماد متزايد من المتعاملين التجاريين على الخدمات الرقمية لسداد المستحقات وإدارة النفقات.
- شركات ناشئة تنتهز الفرصة لترويج حلول الدفع دون كاش.
في السنوات الأخيرة، باتت الإجازات الرسمية للبنوك محفزًا مهمًا لانتقال السوق المصري نحو الاقتصاد الرقمي. ومع التوسع الكبير في المحافظ الذكية والتطبيقات البنكية، أصبحت أيام التوقف المؤقت فرصة لاختبار كفاءة البنية التحتية الرقمية للقطاع المصرفي.