أحكم يوفنتوس الإيطالي سيطرته على مجريات مواجهته أمام الوداد البيضاوي المغربي، بعدما حقق فوزًا كبيرًا بنتيجة 4-1، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأحد على أرضية ملعب لينكولن فاينانشيال فيلد، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة السابعة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، ليضمن الفريق الإيطالي تأهله رسميًا إلى المرحلة التالية.
فرض اليوفي أفضليته منذ الدقائق الأولى، وافتتح التسجيل مبكرًا عن طريق التركي كينان يلدز الذي هز الشباك في الدقيقة 6، قبل أن يعود نفس اللاعب ليضاعف النتيجة بعد عشر دقائق فقط، مستغلًا المساحات في دفاع الفريق المغربي، ومانحًا فريقه أفضلية مريحة قبل مرور ربع ساعة على البداية، بينما بدا الوداد متأثرًا بالضغط العالي وفشل في السيطرة على الكرة بشكل منتظم.
ورغم تفوق البيانكونيري، إلا أن الفريق المغربي أظهر ردة فعل إيجابية في الدقيقة 25، عندما نجح ثيمبينكوسي لورش في تسجيل هدف تقليص الفارق، مستثمرًا تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء، ليعيد الأمل مؤقتًا لأنصار الفريق الأحمر الذين حضروا بأعداد جيدة لدعم ممثل الكرة المغربية في البطولة العالمية.
وبينما حاول الوداد تنظيم صفوفه والبحث عن تعديل النتيجة، عاد يلدز مجددًا ليؤكد تفوقه الكامل، وسجل ثالث أهدافه الشخصية وهدف فريقه الثالث في الدقيقة 69، ليوقع على "هاتريك" تاريخي في مشاركته ضمن البطولة العالمية، ويقضي فعليًا على طموحات الوداد بالعودة في النتيجة خلال الربع الأخير من اللقاء الذي شهد تراجعًا بدنيًا واضحًا للاعبي الفريق المغربي.
وقبل نهاية اللقاء بثوانٍ، حصل يوفنتوس على ركلة جزاء بعد تدخل داخل المنطقة، ليتولى دوشان فلاهوفيتش تنفيذها بنجاح ويضيف الهدف الرابع في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، مؤكدًا تفوق فريقه الكاسح في اللقاء، ومحرزًا أول أهدافه في البطولة.
بهذا الانتصار، رفع يوفنتوس رصيده إلى 6 نقاط من مباراتين، ليضمن الصدارة مؤقتًا في انتظار نتائج الجولة الأخيرة، بينما بقي الوداد في المركز الأخير دون نقاط، بعدما تلقى خسارته الثانية تواليًا، ليقترب من توديع البطولة بشكل رسمي قبل مواجهته المقبلة أمام العين الإماراتي، والتي تبدو شكلية بعد أن فقد الأمل حسابيًا في المنافسة على بطاقتي التأهل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.