أخبار عاجلة
أمير هشام: ياسين مرعي في الأهلي بنسبة 95% -

عاجل- «رجل السلام المظلوم» ترامب: صنعت السلام.. ولم أحصل على "كلمة شكر"

عاجل- «رجل السلام المظلوم» ترامب: صنعت السلام.. ولم أحصل على "كلمة شكر"
عاجل- «رجل السلام المظلوم» ترامب: صنعت السلام.. ولم أحصل على "كلمة شكر"

ترامب: " أنا الرجل الذي صنع السلام ولم يكافأ❗

في منشور عاطفي حاد نشره عبر منصته "تروث سوشيال"، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرخة مكتومة حملت مرارة رجل يرى نفسه قدّم للعالم السلام الحقيقي، لكنه لم يجد ما يستحق من تكريم أو حتى تقدير.

ترامب تساءل بوضوح: "لماذا لم أحصل على جائزة نوبل للسلام رغم أنني أوقفت حروبًا، ومنعت صراعات، ووقّعت اتفاقات سلام لم يجرؤ أحد على الاقتراب منها؟".

وفي منشوره، سرد ترامب بعضًا مما يعتبره إنجازاته الكبرى في إحلال السلام:

  • إنهاء التوتر بين الهند وباكستان.
  • تهدئة النزاع بين صربيا وكوسوفو.
  • الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا رغم تهديد سد النهضة.

توقيع اتفاقيات أبراهام بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، والتي وصفها بأنها قد توحد الشرق الأوسط لأول مرة منذ قرون.

 الرجل الذي صنع السلام.. فحاربه الإعلام

قال ترامب إن ما أنجزه كان يجب أن يكون محل إشادة من العالم أجمع، وأنه لو كان ينتمي لحزب آخر أو توجه مختلف، لحصل على عشرات الجوائز، وعلى رأسها نوبل.

"لكنني ترامب لذا لن أحصل على جائزة نوبل مقابل إحلال السلام لن أحصل عليها مقابل حماية نهر النيل، ولا اتفاقيات أبراهام، ولا أي شيء آخر" حسب تعبيره.

وأكد أن الإدارات السابقة لم تسعَ للسلام بل موّلت مشاريع تدميرية مثل سد النهضة، الذي وصفه بأنه تهديد مباشر لمصر، وتم تمويله من أموال أمريكية بشكل "غبي".

 صانع سلام تم تجاهله لأنه "لا يُناسب الصورة"

يرى مراقبون أن منشور ترامب يعكس أزمة أعمق: وهي شعور الرئيس بأنه لا يتم تكريمه لأنه لا ينتمي للنخبة السياسية المقبولة لدى الإعلام والمؤسسات الدولية.

ويُبرز موقفه كأنموذج للرئيس الذي يتخذ خطوات فعلية نحو السلام، لكنه لا يحصل على الاعتراف لأن "صورته الإعلامية" لا تناسب المعايير التقليدية لجائزة نوبل.

 "اتفاقيات أبراهام" والشرق الأوسط.. الملف المنسي في التكريم

عاد ترامب للتأكيد أن اتفاقيات أبراهام كانت لحظة فارقة، ليس فقط في تاريخ أمريكا، بل في تاريخ الشرق الأوسط، وأن استمرار توسع الاتفاق سيكون "الطريق الوحيد لتوحيد المنطقة ووقف الحروب الطائفية والسياسية التي أنهكت الجميع".

ترامب يرى نفسه رئيس السلام غير المُتوَّج، رجل أوقف نزاعات تاريخية، ووقّع اتفاقيات مصيرية، لكن الإعلام والجوائز اختاروا تجاهله، فقط لأنه ليس من الدائرة المحببة للمنظومة الدولية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «مهرجان موازين» يتجاهل البيان التحذيري لـ أسرة عبد الحليم حافظ ويواصل الترويج للحفل
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية