يتزايد البحث عبر محرك البحث جوجل عن موعد الاحتفال بعيد التجلي لعام 2025، حيث تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بهذا الحدث في 19 أغسطس 2025. يُعد عيد التجلي تذكارًا لتجلي السيد المسيح على جبل طابور.

ما هو عيد التجلي؟
يعتبر عيد التجلي واحدًا من الأعياد السيدية الصغيرة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تُقام خلاله صلوات القداسات في الكنائس احتفاءً بهذه المناسبة المباركة.
ويُسرد الإنجيل قصة هذا الحدث عندما كشف المسيح يسوع سرًا من حياته لتلاميذه، وبعد أن أعلن عن آلامه لهم، اصطحب بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه إلى جبل مرتفع بمعزل. هناك تجلى أمامهم، حيث أضاء وجهه كالشمس وأصبحت ثيابه بيضاء كالنور، مما أظهر مكانته الإلهية وهيبته.
جبل طابور يُعتبر الجبل الأعلى في القسم الجنوبي من الجليل الأدنى، شمال مرج ابن عامر في فلسطين، حيث يصل ارتفاعه إلى حوالي 588 مترًا فوق مستوى سطح البحر. يُطلق عليه اسم “جبل الطور”، وهو تسمية مشتركة مع جبل سيناء وجبل جرزيم.

احتفال الكنيسة بعيد التجلي
يشير القديس بطرس إلى هذا الجبل باسم “الجبل المقدس”، وتُعد قمته واضحة، حيث يمكن رؤيتها من مسافات بعيدة تشمل مناطق الجليل والجولان. على سفوح الجبل تقع ثلاث قرى رئيسية، أكبرها دبورية على السفح الغربي، الشبلي على السفح الشرقي، وأم الغنم على السفح الجنوبي الشرقي.
في قمة الجبل توجد كنيستان، حيث يُعتبر وفقًا للعقيدة المسيحية، الموقع الذي تجلى فيه السيد المسيح. ففي هذا المكان صعد بعض من تلاميذه: بطرس ويعقوب ويوحنا إلى قمة الجبل العالي، وهناك حدث التجلي كما ورد في الأناجيل (متى ومرقس ولوقا). بين عامي 1919 و1924، تم بناء كنيسة كاثوليكية أُطلق عليها اسم “كنيسة التجلي” على قمة الجبل.
