قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن النصر سيكون حليف إيران إسرائيل، و رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثبت أنه المانع الأكبر ضد السلام والاستقرار الإقليميين، محذرًا من مؤامرة تتم بالتزامن مع مئوية "سايكس بيكو". وهو الاتفاق الذي وقع بشكل سري بين فرنسا وبريطانيا على اقتسام الأراضي العربية عام 1916.
أردوغان: نتنياهو وعصابته المجرمة لا يريدان حل أي مشكلة عبر الطرق الدبلوماسية علينا التعاون لتعرية إسرائيل أمام العالم
وقال أردوغان:" قبل 90 عاما قام هتلر بإشعال الحرب العالمية الثانية واليوم نتنياهو مستمر في الطريق نفسه".
وأضاف أن:" كل ما يحدث يدل على أن نتنياهو وعصابته المجرمة لا يريدان حل أي مشكلة عبر الطرق الدبلوماسية علينا التعاون لتعرية إسرائيل أمام العالم".
وتابع قائلاً:"متفائلون بأن النصر سيكون حليف إيران، وحكومة نتنياهو أثبتت أنها المانع الأكبر ضد السلام والاستقرار الإقليميين."
وقال الرئيس التركي:" نجتمع اليوم لتقديم الدعم الكامل لإخواننا في فلسطين، والتصدي للأزمات التي نواجهها يقتضي وحدة العالم الإسلامي".
وأشار إلى أن هناك مؤامرة ونظام جديد يتزامنان مع مئوية "سايكس بيكو"، مؤكدًا أنه لن يتم السماح بذلك، وإسرائيل لن تحقق أهدافها.
وفي سياق ذاته، قال هاكان فيدان وزير خارجية تركيا إسرائيل تودي بالمنطقة إلى كارثة شاملة بهجماتها على إيران، مشدداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمهامه لمنع توسيع رقعة الصراع.
وقال فيدان خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في إسطنبول:"المجازر الجماعية الإسرائيلية مستمرة في قطاع غزة والضفة وكل أنحاء فلسطين".
مثمناً الجهود التي قامت به قطر ومصر في مجال مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد الوزير التركي على أنه يتم بذل قصارى الجهد لإيجاد حلول جذرية لما تقوم به إسرائيل
وزير خارجية تركيا: إسرائيل تودي بالمنطقة إلى كارثة شاملة بهجماتها على إيران
وأضاف:" إسرائيل تودي بالمنطقة إلى كارثة شاملة بهجماتها على إيران"، مشيرًا إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي المسؤولية لمنع تفاقم الحرب بين إسرائيل وإيران وتحولها لصراع أوسع.
واليوم، انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بمشاركة نحو 1000 مشارك من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة، إلى جانب المؤسسات التابعة للمنظمة والدول المراقبة ومنظمات دولية أخرى.
