أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن انطلاق الموجة السابعة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3"، مؤكدًا أنها تضمنت قصفًا مركبًا باستخدام صواريخ بعيدة المدى وثقيلة جدًا، وذلك في إطار الرد على ما وصفه بـ "العدوان الإسرائيلي".
مخاوف من تسرب مواد خطيرة
وأسفر الهجوم الإيراني عن إصابة 17 شخصًا على الأقل في مدينة حيفا شمال إسرائيل، بينهم حالات خطيرة، وفقًا لما أفادت به خدمات الإسعاف الإسرائيلية.
كما أعربت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخاوف من تسرب مواد خطيرة في موقع القصف، ما يزيد من القلق بشأن الأضرار البيئية والأمنية.
تصاعد التوتر على الأرض
وفي الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر على الأرض، ألقى وزير الخارجية الإيراني خطابًا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أكد فيه أن "الهجوم الإسرائيلي على إيران هو خيانة للدبلوماسية".
وكشف أن طهران كانت تستعد للقاء مع المسؤولين الأمريكيين في 15 يونيو لصياغة ما وصفه بـ "اتفاق مبشر للغاية" بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتأتي هذه التطورات وسط قلق دولي من تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط، مع دعوات متزايدة لضبط النفس وتغليب الحلول السياسية والدبلوماسية على التصعيد العسكري.