الجمعة 20 يونية 2025 | 11:27 مساءً

الكاتب الصحفي أسامة الدليل
أكد الكاتب الصحفي أسامة الدليل أن ما جرى في 25 يناير 2011 لم يكن حراكًا عشوائيًا كما يظنه البعض، بل عملية منظمة ذات أهداف استراتيجية واضحة، كان أبرزها استهداف النواة الصلبة للدولة المصرية، وهي القوات المسلحة.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد إلى أن بعض الشباب في ذلك الوقت كانوا يرفعون شعار مش هنمشي غير لما الجيش ينزل، وهو ما اعتبره مؤشرًا خطيرًا على أن الجيش كان الهدف من البداية، مشددًا على أن ضرب العلاقة بين الشعب والجيش هو أخطر أضلاع مثلث هدم الدولة.
وأوضح أن مثلث إسقاط الدول يقوم على ثلاثة أضلاع: السلطة، والجيش، والشعب، قائلاً: إذا تم ضرب العلاقة بين الشعب والجيش، انتهى البنيان، وانتهت الدولة كما نعرفها، مشيرًا إلى أن دولًا كثيرة حولنا انهارت لأنها فقدت هذا الضلع الحاسم.
واعتبر الدليل أن القوات المسلحة المصرية هي صاحبة الشرعية في النظام الجمهوري منذ ثورة 23 يوليو، إذ لم يخرج الشعب ضد الملك فاروق مطالبًا بالجمهورية، بل أعلن الجيش في 18 يونيو 1953 قيام النظام الجمهوري، مما جعله الضامن الأساسي لبقاء الدولة الحديثة.
وتابع: الجيش هو من أقام البنية التحتية، والمراكز القومية، والسد العالي، وكل مظاهر الدولة القوية الحديثة، ولهذا بقيت الكراهية القديمة معلقة فيه، لأنه حامي فكرة الدولة.
وختم حديثه بالتأكيد على أن ما جرى بين 25 يناير و30 يونيو كان معركة وجود، وأن الشعب المصري أدرك الخطر في اللحظة المناسبة، ولجأ إلى المؤسسة الوحيدة القادرة على حفظ الدولة، وهي الجيش المصري.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.