"نعمل دون حقوق".. معلمو الحصة فوق الـ 45 عاما يطالبون بتقنين أوضاعهم

أصدر معلمو الحصة فوق سن 45 عامًا بيانًا جديدًا طالبوا فيه بسرعة تقنين أوضاعهم الوظيفية، مؤكدين أنهم جزء أصيل من المنظومة التعليمية، ويؤدون دورهم بكفاءة في سد العجز داخل المدارس، لكنهم يعانون من أوضاع غير مستقرة وغير عادلة.

وأوضح المعلمون أنهم يباشرون مهام المعلمين الأساسيين بالكامل، دون أن يتمتعوا بأبسط الحقوق الوظيفية، حيث لا يحصلون على إجازات مرضية أو اعتيادية، وأي تأخير أو غياب يُخصم من رواتبهم الهزيلة أصلًا. كما يتم استقطاع مبالغ مالية كبيرة من مستحقاتهم دون مبرر واضح.

وأشار البيان إلى أن معظم معلمي الحصة يشاركون في تطبيق منظومة التعليم الجديدة، إلا أنهم لا يستفيدون من أي حوافز أو مزايا مرتبطة بها، كما يؤدون أعمال الامتحانات دون الحصول على مقابل مادي، ما يُعد إجحافًا كبيرًا بحقهم.

وطالب المعلمون بعقود عمل تضمن لهم الاستقرار المهني والاجتماعي، وتكفل الحد الأدنى من الأمان الوظيفي والتأميني، خاصة أنهم مستمرون في أداء واجبهم رغم كل الصعوبات، ووضعوا مصلحة الطلاب والتعليم فوق مصالحهم الشخصية.

وأعرب المعلمون عن أملهم في أن تتحرك الجهات المعنية لإنصافهم، خاصة بعد صدور ثلاثة بيانات سابقة دون أي استجابة حقيقية. وشددوا على أن مطلبهم الأساسي هو الاعتراف بدورهم وتقدير جهودهم بعقود عادلة، ترد لهم جزءًا من جميل ما قدموه للمدارس والطلاب.