
ما زالت قناة الربط المائي بين سد وادي المخازن وسد دار خروفة تثير الجدل والتساؤلات بخصوص استمرار تأجيل تشغيلها بشكل طبيعي ومسترسل.
وأفادت مصادر عليمة بأن تشغيل القناة يواجه تحديات وإكراهات موضوعية تتمثل في الطاقة الكهربائية جد المكلفة لتشغيلها واستثمار قدراتها الكاملة في نقل المياه بين السدين.
جريدة هسبريس الإلكترونية تواصلت مع مصدر مسؤول في وكالة الحوض المائي اللوكوس للاستفسار حول حقيقة الأنباء الرائجة في الموضوع، إذ نفى صحة الأخبار المتداولة والأسباب التي يرجع إليها البعض عدم تشغيل القناة بشكل نهائي وكامل.
وسجل المصدر المسؤول أن المشروع ما زال في مراحل التجريب ولم تسلم الشركات العاملة فيها الأشغال بشكل نهائي وفق الشروط المتفق عليها بعد.
واعتبر أن الحديث عن الكلفة الطاقية لتشغيل القناة سابق لأوانه، مبرزا أن هذا الأمر لا يمكن التكهن به ومعرفته إلا بعد تشغيل القناة لفترة معينة وبشكل متواصل ومستمر.
وشدد المصدر عينه على أهمية المشروع الاستراتيجي والحيوي بالنسبة لربط سدي وادي المخازن ودار خروفة بالنسبة للجهة، وقدرة القناة على تأمين حاجيات مدينة طنجة من الماء الصالح للشرب.