
أجرى وفد من الأطباء البلجيكيين ومسؤولين عن تسييير مؤسسات إيواء المسنين ببلجيكا، مؤخرا، زيارة رسمية إلى المستشفى الجامعي ابن رشد؛ حيث ناقش مع مسؤولي المؤسسة الصحية آفاق سبل التعاون من أجل تطوير مجال التكفل بالأشخاص كبار السن، والرعاية التلطيفية من مختلف الجوانب السريرية والتنظيمية.
وأفاد بلاغ صحافي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء بأن “وفدا بلجيكيا مكوّنا من حوالي ثلاثين شخصا” أجرى زيارة رسمية إلى المستشفى يوم الثلاثاء الماضي، “تحت قيادة (…) دانيال تيرمونت، القنصل الفخري للمغرب لدى المنطقة الفلمنكية في بلجيكا”.
تندرج هذه الزيارة، وفق البلاغ ذاته، توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، “في إطار التعاون الدولي الرامي إلى تبادل التجارب في مجال الرعاية الطبية والاجتماعية لفائدة الأشخاص المسنين، مع بحث فرص تعزيز الشراكة في مجالي طب الشيخوخة والرعاية التلطيفية”.
وأوضح المصدر نفسه أن الوفد ضمّ “أطباء، ومنتخبين، ومسؤولين عن تسيير مؤسسات إيواء المسنين، بالإضافة إلى مهندسين معماريين متخصصين في تصميم المنشآت الصحية”، كما حضر اللقاء، “الذي تميز بتبادل مُثمر بين المشاركين، كل من مدير مستشفى ابن رشد، ورئيسة مصلحة علاج السرطان، ورئيس مصلحة الطب الباطني، وكذا الطبيبتين المسؤولتين عن وحدتي طب الشيخوخة والرعاية التلطيفية…”.
وكشف البلاغ أن المناقشات التي أجريت خلال اللقاء تركزت، “بشكل أساسي، حول التكفل بالأشخاص المسنين داخل وحدة طب الشيخوخة والرعاية التلطيفية من مختلف الجوانب السريرية والتنظيمية. كما تم تدارس آفاق سبل التعاون من أجل تطوير هذين المجالين”.
ونقل المصدر عينه إشادة الوفد البلجيكي “بجودة المبادرات المغربية في هذا المجال”، وتأكيده “أهمية تبادل التجارب، وضرورة تطوير مشاريع مشتركة في المستقبل”.
وعدّ بلاغ المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد أن هذه الزيارة تشكّل “محطة مهمة في مسار الحوار بين المؤسسات الصحية في بلجيكا والمغرب، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي في خدمة تحسين الرعاية الموجهة للفئات الهشة”.