
منذ بداية الضربات الإسرائيلية وتصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، فقد لقي ما لا يقل عن 639 شخصًا، من بينهم 263 شخصًا مدنيًا، و154 من عناصر القوات الأمنية، في حين تقدر الإصابات بما يزيد عن 1329 جريحًا، طبقًا لتقرير مجموعة النشطاء الحقوقيين في إيران ومؤسسات دولية.
وقد تم الإبلاغ أيضاً عن وقوع 20 حالة وفاة بين كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، من بينهم قادة في الحرس الثوري وضباط بارزين ومجموعة من العلماء، مما يعكس تأثير تلك الضربات على البنية القيادية والعلمية في طهران.
ويذكر أن المشهد الإنساني في إيران خطير للغاية، بداية من أنباء عن سقوط ضحايا لمنشآت عسكرية ومدنية، وقد امتد إلى تحذيرات من خطر حدوث تفكك في الخدمات الرئيسية وسط تصاعد عمليات القصف.
وقد بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في التحضير لتنفيذ ضربة جوية كبيرة ضد إيران في الأيام القادمة، وذلك طبقًا لتقرير وكالة بلومبيرغ، وقد أشارت هذه المعلومات إلى أن الضربة المحتملة من الممكن أن تستهدف منشأة فوردو النووية، وهي واحدة من المواقع الإيرانية الأكثر تحصينًا، والموجودة تحت جبل بالقرب من مدينة قم جنوب غربي طهران.
والمفاجأة هنا أن القنبلة التي سيتم استخدامها هي القنبلة الأمريكية "GBU-57 E/B"، التي يطلق عليها اسم "MOP" أو "القنبلة الخارقة للتحصينات"، وتلك القنبلة تعتبر من أقوى الأسلحة التقليدية في العالم، والتي تزن نحو 30 ألف رطل، وهي قادرة على اختراق ما يزيد عن 60 متراً تحت الأرض قبل أن تنفجر.
وقد صُممت هذه القنبلة لتدمير المنشآت المحصنة مثل فوردو، وهي موجهة بصورة دقيقة وتقوم بإلقائها طائرة واحدة، وهي القاذفة الشبح "B-2 سبيريت" وهي الوحيدة القادرة على التخفي والتسلل، والتي نشرت الولايات المتحدة عدداً منها في قاعدة "دييغو غارسيا" بالمحيط الهندي.
ووفقًا للتقديرات، فإن كل قاذفة من هذا النوع يمكنها حمل قنبلتين من النوع GBU-57، مما يجعل عملية تنفيذ المهمات ممكنة في طلعة جوية واحدة فقط، على شرط توفر تفوق جوي تام، وذلك الشرط قام بتأكيده ترامب وأعلنت إسرائيل أنها أصبحت تسيطر على المجال الجوي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.