ارتفاع كبير في سعر الأسمنت وهذا قيمة الطن للمستهلك وهذه أسباب الزيادة

شهد سعر الأسمنت في مكان البيع والشراء قفزة ضخمة طوال الساعات الأخيرة، إذ أفصحت المؤسسات المنتجة عن ارتفاعات عصرية في أسعار بيع الطن، وسط استمرار موجة التقلبات في مدخلات الإصدار وغلاء ثمن التشغيل، وهو الذي صرف أسعار الأسمنت الرمادي لتبلغ معدلات ليس لها مثيل في السابق منذ بداية العام الحالي.

تصاعُدات حديثة تبلغ إلى مائتين جنيه لكل طن

شدد أحمد الزيني، مدير شعبة مواد التشييد باتحاد القاعات التجارية، أن أسعار الأسمنت زادت مؤجلًا بنسب تتباين بين مائة و200 جنيه لكل طن، مبينًا أن تلك الزيادة أتت نتيجة مجموعة من الأسباب مجتمعة، أكثرها أهمية مبالغة سعر الإصدار.

واستكمل الزيني أن ثمن الطن تسليم أرض المصنع يتنوع حاضرًا بين 3,ثمانمائة و3,950 جنيهًا، في حين يبلغ ثمن الطن للمستهلك الختامي إلى ما بين 4,000 و4,مائتين جنيه، وتتباين الأثمان تبعًا للنوع والمساحة تضاريس الأرض.

شهدت أماكن البيع والشراء المحلية تصاعُدات قريبة العهد في أسعار الأسمنت الرمادي، إذ تراوح تكلفة الطن تسليم أرض المصنع بين 4,050 و4,ثلاثمائة جنيه، وفق فئة المنشأة التجارية المنتجة وتميز المنتج، وأتت التكاليف كما يلي:

سعر الأسمنت

ثمن طن أسمنت السويدي: 4,ثلاثمائة جنيه

تكلفة طن أسمنت حلوان: 4,150 جنيهًا

ثمن طن أسمنت الفهد: 4,050 جنيهًا

أسعار أنماط أخرى مثل المدرس والسهم والنصر والمخصوص: تتنوع بين 4,مائة و4,160 جنيهًا

أما قيمة الطن للمستهلك الختامي ولقد تراوح ما بين 4,000 و4,مائتين جنيه، مع تباين الأثمان تبعًا للمساحة تضاريس الأرض وأثمان النقل والتقسيم.

عوامل الزيادة في سعر الأسمنت

نوه الزيني على أن موجة الصعود الأخيرة تعاود مجموعة من الأسباب الفعالة، أبرزها:

مبالغة أسعار الطاقة الأساسية لتشغيل المصانع

تزايد سعر الأسمنت بسبب الخامات المنتجة بالخارج، لا سيما الفحم الذي تعتمد فوقه معظم المصانع.

تزايد سعر النقل والتحميل الداخلي بتصرف صعود أسعار المحروقات.
صعود المطلب الموسمي على الأسمنت طوال فصل الصيف، إذ يشهد ذاك الموعد نشاطًا واضحًا في أفعال الإنشاء والتشييد.