كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ناقش مع مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خيار توجيه ضربة عسكرية ضد إيران تستهدف منشأة "فوردو" النووية المحصنة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن النقاشات ركزت على مدى قدرة القنابل الخارقة للتحصينات على تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الواقعة في فوردو بشكل مؤكد، مع تأكيد ترامب خلال الاجتماعات أن أي تحرك عسكري يجب أن يسفر عن "نتائج حاسمة"، مع استبعاد فكرة اللجوء إلى استخدام الأسلحة النووية التكتيكية.
في المقابل، حذر نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، الولايات المتحدة من مغبة دعمها لإسرائيل في هذا التصعيد، قائلاً: "ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفرجة".
وتتزامن هذه التطورات مع حالة من الجدل والقلق داخل الأوساط السياسية والعسكرية الأمريكية بشأن تداعيات أي ضربة محتملة ضد إيران، وسط تحذيرات من مخاطر تصعيد عسكري واسع في المنطقة.
وكانت وكالة "بلومبرغ" قد أشارت في وقت سابق إلى أن الخطط العسكرية لا تزال قيد المراجعة، فيما ذكرت "وول ستريت جورنال" أن ترامب أبلغ مساعديه بموافقته المبدئية على الهجوم، لكنه لم يصدر أمر التنفيذ الرسمي بعد، على أمل أن تتراجع طهران عن خطواتها في برنامجها النووي.
حتى الآن، لم يصدر ترامب قرارًا نهائيًا بشأن مشاركة واشنطن في أي عمل عسكري ضد إيران، بينما يتواصل التصعيد الدبلوماسي والعسكري في المنطقة مع تزايد المخاوف من اندلاع مواجهة شاملة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك