أخبار عاجلة

76.80 دولارًا للبرميل.. أسعار النفط ترتفع وسط توتر إيران وإسرائيل ومخاوف مضيق هرمز

76.80 دولارًا للبرميل.. أسعار النفط ترتفع وسط توتر إيران وإسرائيل ومخاوف مضيق هرمز
76.80 دولارًا للبرميل.. أسعار النفط ترتفع وسط توتر إيران وإسرائيل ومخاوف مضيق هرمز

أسعار النفط تشتعل ومخاوف عالمية من شح الإمدادات

في مسرح دولي تتقاطع فيه السياسة بالنفط، وتُرسم فيه خرائط الاقتصاد على أنغام الطائرات المقاتلة وبيانات البورصات، لم تعد أسعار الخام مجرد أرقام تُسجل على شاشات التداول، مع كل صاروخ ينطلق في سماء الشرق الأوسط، تقف الأسواق العالمية على أطراف أصابعها، ويعلو صوت القلق فوق هدير الناقلات العابرة من مضيق هرمز.

ارتفع خام برنت بنسبة 0.4% ليبلغ 76.80 دولارًا للبرميل

تشهد أسعار النفط موجة صعود جديدة، مدفوعة بتزايد التوتر العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة بين إيران وإسرائيل، ما أعاد إلى الأذهان شبح اضطرابات سلاسل الإمداد العالمية، وخصوصًا عبر مضيق هرمز، الشريان الحيوي لنقل الخام.

أسعار النفط تشتعل ومخاوف عالمية من شح الإمدادات

وفي تداولات الأربعاء، ارتفع خام برنت بنسبة 0.4% ليبلغ 76.80 دولارًا للبرميل، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.5% ليصل إلى 75.23 دولارًا، بحسب شبكة "سي إن بي سي عربية". 

ويأتي هذا التحرك بعد مكاسب قوية تجاوزت 4% يوم الثلاثاء، مدفوعة بتصريحات تصعيدية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي طالب إيران بالاستسلام الكامل، بينما يتواصل التصعيد العسكري في يومه السادس.

المخاوف الأكبر تتعلق بإمكانية تعطّل شحنات النفط عبر مضيق هرمز، الذي يمرّ منه نحو 20% من صادرات الخام البحرية حول العالم. 

وقد ازدادت هذه الهواجس بعد حادث تصادم ناقلتي نفط في محيط المضيق، ما أدى إلى اندلاع حرائق، تزامنًا مع تحذيرات من حدوث تشويش إلكتروني يطال أنظمة ملاحة السفن في المنطقة، بحسب هيئة التجارة البحرية البريطانية.

وفي ظل الأزمة، يترقّب المستثمرون قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يعقد اليوم الأربعاء جلسته الثانية بشأن السياسة النقدية.

ومن المتوقع أن يثبت الفائدة ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، لكن محللين لا يستبعدون أن يؤدي استمرار النزاع الإقليمي إلى تغيير الخطط، وربما تسريع وتيرة خفض الفائدة إلى يوليو بدلًا من سبتمبر.

إيران، التي تُعد ثالث أكبر منتجي "أوبك"، تضخ نحو 3.3 ملايين برميل يوميًا، ما يجعلها ركيزة في ميزان الطاقة العالمي. ومع تعاظم احتمالات انخفاض إمداداتها، يُتوقع أن تحاول بقية الدول الأعضاء في المنظمة سدّ أي فجوة عبر استخدام طاقاتها الإنتاجية الفائضة.


 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إسرائيل تستهدف مبنى تلفزيون إيران
التالى جراديشار: سعيد بمواجهة مثلي الأعلي.. ويقدم وعدًا لجماهير الأهلي قبل مباراة بالميراس