وسطَ تفاقُم الاحتكاك بين طهران وتل أبيب، أطلقَ رضا بهلوي، وريثُ إيران السابق، صرخةً مدويّةً إلى أجهزةِ الأمنِ الإيرانية، حاثًّا إيّاها على الاصطفاف إلى جانب الشعب في مواجهة ما نعته بـ"المنظومة المُتصدّعة"، وحامِلًا المرشدَ علي خامنئي وِزرَ دفعِ البلادِ إلى صدام مع إسرائيل، ومُعلِنًا بثقة أن "انهيارَ النظامِ صارَ قريبًا".
في بيانه الذي أعقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، أعرب بهلوي عن أمله في أن تُمهّد هذه الأحداث لانهيار الجمهورية الإسلامية، مؤكدًا أن "إيران ملك لشعبها، لا لحكم رجال الدين".
ويُعدّ رضا بهلوي، المولود في 31 أكتوبر 1960، نجل الشاه الراحل محمد رضا بهلوي من زوجته الثالثة، فرح ديبا، وهو الحفيد غير المباشر لملك مصر السابق من جهة والدته، وقد نال لقب ولي العهد عام 1967، ليكون خليفة والده في نظام الحكم الملكي قبل سقوطه.
برز بهلوي لاحقًا كأحد أبرز وجوه المعارضة الإيرانية في الخارج، وظلّ مناصرًا لقيام نظام علماني ديمقراطي في إيران، مع الحفاظ على علاقات وثيقة مع الغرب، وخصوصًا إسرائيل، وهو ما أكسبه وصف "صديق إسرائيل" في الأوساط السياسية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
