محمد رمضان , في خطوة تهدف لإنهاء حالة الجدل المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن الفنان عبر حسابه الرسمي على إنستجرام عن إتمام الصلح بين نجله علي وأحد أصدقائه، وذلك بعد سلسلة من الشائعات التي انتشرت في الآونة الأخيرة حول وقوع خلاف حاد بين ابنه وأحد الأطفال داخل أحد الأندية بمنطقة الشيخ زايد.
وكتب في منشوره: “كل اللى فات كان اشاعات، على وعمر إخوات.. وقد تم الصلح في أجواء عائليه ، والحمد لله كسبت أخ وأخت، محمد سالم و رولا. ربنا يديم المحبة والإخوة دائماً ويحفظ لكم عمر ويحفظ لي علي وأخوته.”
بهذه الرسالة، حرص الفنان على التأكيد بأن العلاقة بين ابنه وأصدقائه تسير الآن بشكل طبيعي، وأن كل ما تردد سابقًا مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. كما عبّر عن امتنانه للأطراف التي ساهمت في إتمام الصلح، موجّهًا دعاءً للحفاظ على الأبناء والعلاقات الطيبة.
خلفية الأزمة القانونية التي طالت نجل محمد رمضان
الصلح جاء بعد تداول قضية أثارت اهتمام الرأي العام، حيث أصدرت محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر قرارًا بإيداع علي، نجل محمد رمضان، في إحدى دور الرعاية، دون تحديد مدة الإقامة. ذلك القرار جاء في أعقاب اتهامه بالتعدي على طفل آخر داخل نادٍ خاص.
وبحسب ما ذكره محامي الطفل المجني عليه، فإن الحادثة وقعت في منطقة الشيخ زايد، وتم تداولها إعلاميًا بشكل واسع، مما دفع البعض لتوجيه انتقادات لمحمد رمضان، واتهامه بعدم ضبط سلوك أبنائه، وهو ما دفع الفنان لاحقًا إلى توضيح الأمور للرأي العام والتأكيد على انتهاء الخلاف.
محمد رمضان يواصل أعماله الفنية ويطرح “أنا رئيسها
رغم الجدل الدائر حول حياة الفنان الشخصية، فإن نشاطه الفني لا يتوقف، فقد طرح مؤخرًا أغنية جديدة بعنوان “أنا رئيسها” على موقع يوتيوب، وهي من كلمات وألحان بيجاد أسامة. الأغنية تعكس حالة من التحدي والقوة، وتُظهره بشخصية متمردة لا تنكسر تحت الضغط.
وفي الوقت ذاته، يستعد لطرح أغنية جديدة بعنوان “أنا أنت”، ويواصل مشاريعه الفنية رغم الانتقادات التي تُوجّه له من بعض المتابعين والنقاد. الإعلامي أحمد عبدون، على سبيل المثال، وجّه انتقادًا لرمضان معتبرًا أنه لم يعد قدوة، وأن تحوّلاته في السنوات الأخيرة كانت “صادمة”.
ورغم ذلك، لا يزال يحظى بجمهور واسع، ويُصرّ على تقديم أعماله الفنية بطريقته الخاصة، محافظًا على حضوره الدائم في المشهد الفني والإعلامي.
